من المرتقب أن يشارك فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، في النسخة الرابعة للحوار بين الشرق والغرب، والذي تنظمه جمعية سانت إيجيديو comunità di Sant’Egidio بدءً من يوم الغد السابع من نوفمبر، حيث سيُلْقِي فضيلتُه كلمة عن أهمية الحوار بين الحضارات المختلفة وعن السلام وقيم الإسلام.
وسوف يشارك أيضًا في هذا المنتدى العديد من أعضاء مجلس حكماء المسلمين (وهي منظمة دولية مستقلة أُسِّست لدعم أواصر السلام في المجتمعات الإسلامية)، ومن بينهم سيادة المشير عبد الرحمن سوار الذهب، رئيس السودان الأسبق، وأ.د. محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري الأسبق، والشيخ علي أمين المرجع الشيعي اللبناني.
وسيلتقي فضيلة الإمام مع البابا فرنسيس، ورئيس الوزراء باولو جنتيلوني، ووزير الخارجية والتعاون الدولي أنجلينو الفانو، ورئيس مجلس الشيوخ بييترو جراسو؛ وذلك لمناقشة سُبُل التعاون المشترك في تعزيز ثقافة التعايش والسلام، ونبذ العنف والكراهية والتطرف الديني.
وأفادت تقارير صحفية من المقر الدبلوماسي الإيطالي بمصر أن السفير الإيطالي الجديد في مصر، جيامباولو كانتيني التقى في وقت سابق فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف؛ من أجل تعزيز سُبُل التعاون الإيطالية مع مشيخة الأزهر في مساعيها لإقامة دورات تأهيلة للأئمة، وكيفية معالجة قضايا معاصرة تهم المجتمع الإيطالي مثل: الإرهاب، والتكفير، والتعايش السلمي بين الأديان المختلفة داخل المساجد الإيطالية.
ووفقًا لما صدَر عن الأزهر الشريف فقد أكد السفير الإيطالي على أهمية التفاهم والحوار بين مختلف الأديان لمنع التطرف والعنف، وخاصة بين الشباب، مُذَكِّرًا في هذا الصدد "بالعناق التاريخي" بين فضيلة الإمام الطيب والبابا فرانسيس.
وحدة اللغة الإيطالية