للمرة الثالثة على التوالي يتعرض إقليم "جاموكشمير" للفتنة الطائفية التي تسببت فيها تلك المرة رأس بقرة مقطوعة تم العثور عليها دون معرفة الجاني.
وقد توترت الأوضاع في منطقة "سامبا" التي عثر فيها على رأس البقرة، حيث تجمع السكان وقاموا بأعمال تخريبية من إلقاء للحجارة على الشاحنات وإثارة أعمال شغب.
كما أفادت جريدة "أخبار مشرق" أن مجموعة من المتطرفين قاموا يوم الآربعاء الماضي بإضرام النيران في بعض الكتب الدينية في منطقة "جانجيال"، وعلى صعيد آخر لاقى عدد من الشباب مصرعهم على يد قوات الأمن وذلك إثر احتجاجهم على الملصقات المعادية للمسلمين التي علقها السيخ.
ومن المعروف أن منطقة "جاموكشمير" تقع تحت سيطرة الحكومة الهندية، وعلى الرغم من أن الغالبية فيها مسلمين، لكنهم يخضعون لتطبيق قوانين الهندوس بتحريم ذبح الأبقار وتجريم من يفعل ذلك. ويسعى الهندوس للقضاء على الأغلبية المسلمة في إقليم "جامو كشمير" وإحلال السيخ والهندوس مكانهم.
مرصد الأزهر