"إنهم الحرقى والقتلى والمنبوذون"، بهذه العبارات صدّرت جريدة "الديلي ميل" البريطانية مقالَها ـ اليوم السبت 18/11/2017 ـ عن أزمة مسلمي "الروهينجا"، التي لم تنتهِ بعدُ منذ اندلاع نيرانِها في أغسطس من العام الماضي، رغم مناشداتٍ دولية، لتكفَّ حكومةُ ميانمار عن حملة التطهير العِرْقي التي ترتكبها في حق هذه الأقلية، في حين تقف المنظمات الدولية والحقوقية مكتفيةً بالإدانات والشجب؛ إذ لم تتخذ خطوةً قوية من شأنها ثَنْيُ عزمِ هذه الحكومة عن الاستمرار في مُخطَّطها لطرد مسلمي "الروهينجا" من ولاية "راخين".