استنكر اتحاد "SOS Racismo" لمكافحة العنصرية بمقاطعة "بيسكاي" الأسبانية، محاولة بعض سكان مدينة "بيرميو" بإقليم الباسك إغلاق أحد المساجد هناك، وطالبت بتطبيق العدالة ومعاقبة المعتدين في أسرع وقت.
وأوضح الاتحاد في بيان له أن الشعور بالقلق قد انتاب البعض منذ تداول أخبار تفيد بأن الجمعية الإسلامية في المدينة "ستفتتح مسجدًا جديدًا بها"، وأعرب عن امتعاضه من الاعتداءات المتكررة والمتتابعة ضد الجمعية الإسلامية والصادرة في وجهة نظرها عن عقول فاشية عنصرية.
ويرفض المرصد التجاوزات العنصرية التي تجعل من المسلمين هدفًا لكل اتهام أو شك، أو التعامل معهم على أنهم مشتبه فيهم، وأن عليهم أن يثبتوا نقيض هذه الفكرة، كما يثمّن الدور الذي تقوم به المؤسسات كافة في محاربة الإسلاموفوبيا والدفاع عن المسلمين داخل المجتمع الإسباني؛ حيث تعد ظاهرة العنصرية والإسلاموفوبيا في إسبانيا خطرًا كبيرًا، يهدد المسلمين ويهدم قيم التعايش والتسامح في هذا البلد الأوروبي من جانب بعض المتطرفين فكريًّا.