انطلاق فعاليات الملتقى الأول لمسلمات إسبانيا بغرناطة منتصف ديسمبر المقبل

  • | الخميس, 23 نوفمبر, 2017
انطلاق فعاليات الملتقى الأول لمسلمات إسبانيا بغرناطة منتصف ديسمبر المقبل

     تموج وسائل الإعلام المختلفة بالحديث عن تهميش المرأة داخل المجتمعات الإسلامية، وأن الإسلام لم يعطِ المرأة حقوقها، وغير ذلك من الأمور المردود عليها من خلال ما أقامه الشرع الحنيف، وما أقرّه الإسلام للمرأة في التمتع بكامل حقوقها.
وفي هذا الصدد، ينبغي أن نُفرق وأن نعيَ جيدًا الفرق بين تعاليم الإسلام في هذا الصدد، وما تقوم به بعض الجماعات من الإخلال بهذا النظام، وما تفرضه على المرأة من أمور تخالف ما ورد في صحيح الدين.
ولا شك أن المرأة في المجتمعات الغربية تعاني من بعض المظاهر التي تنتقص من حقوقها، وهو ما يجعل الجمعيات الإسلامية في تلك البلدان أن تقوم بالعديد من المبادرات والفعاليات التي من شأنها التعريف بسماحة الإسلام وبجميع القيم السامية التي ينادي بها هذا الدين الحنيف.
وفي هذا السياق، ومن خلال المتابعات التي يقوم بها مرصد الأزهر بشكل مستمر، كشفت بعض الصحف الإسبانية عن قيام الجمعية الإسلامية في غرناطة بتنظيم الملتقى الأول لمسلمات إسبانيا والذي من المقرر أن يبدأ فعالياته خلال النصف الأول من شهر ديسمبر المقبل.
يهدف الملتقى إلى التأكيد على دور المرأة ومكانتها في الإسلام، وفي الوقت ذاته التأكيد من خلال البراهين والأدلة على أن الإسلام قد كرّم المرأة وأوجب لها كامل حقوقها. ومن المقرر عقد ندوات ورش عمل ولقاءات حوارية حول مفهوم المرأة على مدار العصور المختلفة خلال هذا الملتقى.
الجدير بالذكر أن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف قد عقد ندوة خلال هذا الأسبوع بالمدينة الجامعية للبنات بمدينة نصرعن إنصاف الإسلام للمرأة وتكريمها بعد أن كانت تعامل معاملة دونية في بعض الأزمان الغابرة، وعاد بها لمكانتها التي وضعها الله -سبحانه وتعالى- لها، وجعلها نصف المجتمع، أمًّا وزوجةً وأُختًا وبنتًا. وقد أكد المرصد خلال هذه الندوة أن الإسلام الذى أنصف المرأة بريء من الأفعال المُشينة التى تقوم بها الجماعات المتطرفة، التي تقول وتفعل ما لا أصل له في دين، ولا أساس له في عرف أو قانون.

 

طباعة
كلمات دالة: