تظاهر الآلاف من أبناء الجالية العربية وبعض المواطنين الألمان أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة الألمانية برلين، احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، واعتبار مدينة القدس عاصمةً للكِيان الصهيوني الغاصب لدولة فلسطين.
وتواردت الأنباءُ عن قيام قواتٍ كبيرة من الشرطة الألمانية بالانتشار حول أماكن التظاهرة، ومحاولة الحدّ من غضب الحشود الموجودة بالآلاف أمام مَقَرّ السفارة الأمريكية، وأشارت بعضُ الأخبار إلى تَخَوُّفاتٍ كبيرة لدى السّلطات الألمانية من تدهور الوضع في العاصمة برلين، الأمر الذي دعاها إلى المُطالبة عَبْرَ مُكَبِّرات الصوت بالانسحاب بهدوء، بعد أن حاصرتْ المُدَرَّعات الخاصّة بمكافحة الشغب المكانَ من كافّة الجهات.
وفي تصعيدٍ لردود الأفعال الرسمية الغاضبة في مصرَ تُجاهَ هذا القرار المتطرف؛ أعلن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أوّلَ أمسِ الجمعة، رفضَه مقابلةَ "مايك بينس" نائبِ الرئيس الأمريكي، في الموعد المُقَرَّر للمقابلة يوم العشرين من ديسمبر القادم، مُصَرِّحًا: أنه "لن يجلسَ مع مَن يُزَيِّفون التاريخ" ممّن "يُعطُونَ ما لا يملكون لمَن لا يستحقون".