استقبل أ. د. محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، السفير الصيني بالقاهرة السيد "سونج أي".
وصرّح السفير بأنّ جامعة الأزهر تعد من أكثر الجامعات المرموقة في العالم الإسلامي، كما أنها واحدة من أقدم مؤسسات التعليم العالي في العالم أجمع، وذلك في المساهمة في تنشئة الطلبة، ولها إسهامات كبيرة كذلك في نشر ثقافة وفِكر الإسلام الوسطي.
وخلال السنوات الأخيرة جاء العديد من الطلاب الصينيين إلى الأزهر من أجل تلقي مختلف العلوم في الأزهر الشريف.
كما التقى السفير الصيني بالأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، حيث قدّم السفير تعازيه لمصر إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في بئر العبد مؤخرًا، وأكد السفير أنّ الصين تُعارض بشدة جميع أشكال الإرهاب. كما قدّم لمحة عامة عن السياسات العرقية والدينية في الصين، مشيرًا إلى أنّ الصين بها أكثر من عشرين مليون مسلم يتمتعون بكافة الحقوق في ممارسة الشعائر الدينية.
كما عبّر "سونج" عن تقديره للدور الإيجابي لمجمع البحوث الإسلامية في المُضي قدمًا نحو نشر التعاليم الصحيحة للإسلام، ونشر السلام وقيمة المحبة للوطن، مشيرًا إلى أنّ كافة المؤسسات التي تتبع الأزهر الشريف لها أهمية كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب ومجابهة الأيديولوجية المتطرّفة.
ويرى مرصد الأزهر أنّ هذه الزيارات تمثل أهمية بالغة، ففضلاً عن أنها تُجسد الصداقة التاريخية العميقة بين كلا البلدين، كما أن لها مردودًا إيجابيًا على الطلاب، والتأكيد على دورهم في تلقي مختلف العلوم من منبعها الصحيح وكذلك التوعية بدورهم في أن يُصبحوا خير سفراء للإسلام في بلدانهم.