مسلمو الروهينجا" حاضرون خلال حفل تسليم جوائز "نوبل"

  • | الثلاثاء, 12 ديسمبر, 2017
مسلمو الروهينجا" حاضرون خلال حفل تسليم جوائز "نوبل"

     لا تزال أزمة مسلمي الروهينجا الذين حرقت منازلهم وأُجبروا على مغادرة بلادهم حاضرة في ضمير ووعي الأزهر الشريف الذي حذّر من تداعيات هذه الأزمة وقام ببعض المبادرات، إلا أن الأزمة لم تجد حلًّا نهائيًا حتى الآن ولا يزال المجتمع الدولي صامتًا تجاه تلك الأزمة.
وكان الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أ. د. أحمد الطيب أول من نادى بضرورة اتخاذ خطوات جادة إزاء هذه القضية، ودعا إلى بعض المبادرات منها سحب جائزة نوبل من شخصية "تحمل جائزة نوبل للسلام فى يد، وباليد الأخرى تبارك المجازر الوحشية والإبادة الجماعية للمواطنين الأبرياء" في إشارة منه إلى رئيسة وزراء ميانمار الحاصلة على نوبل للسلام.

وفي هذا السياق، استنكر عدد من الحائزين على جائزة نوبل لهذا العام خلال حفل تسلمهم للجوائز تجاهل المجتمع الدولي لأزمة الروهينجا.
جاء ذلك تذكيرًا بأن رئيسة الحكومة الحالية في ميانمار كانت قد حصلت على جائزة نوبل للسلام؛ وهو ما يراه المشاركون غير مناسب تمامًا للأحداث الحالية؛ فالحكومة الحالية في ميانمار منسوب إليها تعذيب مئات الآلاف من المسلمين الروهينجا وتهجيرهم، وقتل الكثيرين منهم، بينما اضطُر الآلاف إلى النزوح إلى بنجلاديش لاجئين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، يفتقرون إلى الغذاء والكساء والمأوى.
وقد صرح المشاركون أن تجاهل الأوضاع في ميانمار يمثل صورة واضحة للعنف هناك، وضياعًا الحقوق الإنسانية الأساسية.

جدير بالذكر أن الأزهر الشريف قام كما وعد ببعض التحركات الإنسانية في محاولة لتخفيف معاناة مسلمي الروهينجا، والتي كان من بينها إرسال وفد من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بمساعدات لعدد من المخيمات في بنجلاديش.

 

طباعة
كلمات دالة: