يتعاظم دور الحوار بين الأديان مع انتشار الجماعات المتطرفة صاحبة الفكر المنحرف، والتي تعمل على استقطاب الشباب وتجنيدهم لصالحها، وتبرز أهمية هذا الحوار في نشر الوعي والتبادل المعرفي بين أبناء الديانات المختلفة؛ لإزالة الأحكام المسبقة والصورة الذهنية الخاطئة التي تتسبب في الكراهية.
وفي هذا السياق، انعقد الاجتماع الأول من نوعه للقادة الدينيين، بالمعهد الإكلينيكي ودار الأبرشية في مدينة "مالقة" الإسبانية، وحضر الاجتماع ممثلون عن الجمعيات الإسلامية والمسيحية واليهودية، وكذلك الهندوسية والبوذية من جميع أنحاء المدينة.
كما حضر من الجمعية الإسلامية أئمة مساجد كلٍّ من: "فوينخيرولا" و"ماربيا" و"مالقة"، وكذلك شارَك ممثِّل عن جمعية "تورّي مولينوس" الإسلامية، بالإضافة إلى حاخام "مالقة"، وممثل عن الجمعية الهندوسية والبوذية، والمندوب الأبرشي المسكوني للحوار بين الأديان.
ويُثَمِّن "مرصد الأزهر" المبادراتِ التي تشجّع الحوار بين الأديان، وطَرْق الأبواب لنشر ثقافة السلام بين المجتمعات كافة، فمثل هذه الاجتماعات تسهم في تعزيز العَيْش المشترَك والسِّلْم المجتمعي.
وحدة رصد اللغة الإسبانية