مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يبرزانعكاسات الهجوم الإرهابي الذي وقع على كنيسة "مارمينا" في حلوان يوم الجمعة 29 ديسمبر الجاري في الصحف الناطقة باللغة التركية والذى أسفر عن وفاة 9 أشخاص وإصابة 5 آخرين طبقاً لتصريحات وزارة الصحة المصرية هذا وقد استطاعت قوات الأمن أن تحبط تفجير الكنيسة وأن تقتل أحد العناصر الإرهابية بعد تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن المكلفة بحراسة الكنيسة، وكان بحوزته سلاح آلي و5 خزن آلية و150 طلقة وقنبلة حاول إلقائها على الكنيسة.
وتحت عنوان "ردود فعل الدول العربية على هجوم الكنيسة في مصر" ذكرت "وكالة الأناضول للأنباء" أن اليمن وسلطنة عمان وفلسطين والسودان والأردن ومؤسسة الأزهر الشريف وسفارتي ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية قد أدانوا هذا الهجوم الإرهابي.
أما موقع "صون دقيقة" فقد نشر يوم الجمعة الساعة الواحدة وثلاثة عشر دقيقة المقطع المصور (فيديو) للحادث والموجود على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يعني إنه كان من أوائل وسائل الإعلام الأجنبية التي تابعت وقوع الحادث، وذكر المعلومات الأولية للهجوم.
أما جريدة "صباح" فقد تابعت الحادث فور وقوعه ونشرت صورة للكنيسة والتجمعات التي كانت أمامها وقالت إن الأمن المصري أعاق هجومًا مسلحًا على إحدى الكنائس في حلوان، وقتل أحد المهاجمين، وقام بتمشيط المنطقة من أجل القبض على المهاجم الآخر.
وتحت عنوان "هجوم على كنيسة في مصر، تنظيم داعش يعلن مسئوليته" ذكرت جريدة "يني خبر" أن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسئوليته عن الهجوم عبر وكالة "أعماق" الذراع الإعلامي للتنظيم.
أما جريدة "أقشام" التركية فنشرت صورة للكنيسة، وتحدثت عن إدانة دول الخليج لهذا الحادث، وأوردت تصريحًا للسيد "أحمد أبو الغيط" الأمين العام لجامعة الدول العربية أعلن فيه دعم ومساندة الجامعة لمصر في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف شعبها واستقرارها. كما ذكرت الجريدة إدانة حركة حماس الفلسطينية للهجوم.
أما جريدة "قون خبر" فقد سلطت الضوء على إدانة "منظمة التعاون الإسلامي"، وجامعة الدول العربية، والدول الخليجية للهجوم.
وتحت عنوان "تركيا تدين الهجوم على الكنيسة في مصر" ركزت صحيفة "بريسن خبر" على إدانة وزارة الخارجية التركية للهجوم الإرهابي على الكنيسة في القاهرة.
أما "وكالة أنباء إخلاص" فقد ذكرت في عددها الصادر يوم الجمعة أن هجوم شُن على إحدى الكنائس القبطية في مصر. وذكرت أن تنظيم داعش هو المسئول عن هذا الهجوم.
أما موقع (NTV) فقد ذكر أن المهندس "شريف إسماعيل" اتصل تلفونيًا باللواء "مجدي عبدالغفار" وزير الخارجية من أجل معرفة ملابسات الحادث. كما ذكر الموقع تكليف المستشار "نبيل صادق" بالتحقيق في الحادث.
هذا وقد تابعت كثير من الصحف والمواقع الإخبارية الأخرى الحادث مثل صحيفتي "حريت، و"ملليت".
هذا ويؤكد المرصد على أن هذا الحادث الأخير والجهود التى بذلها المصريون من أجل احباطه يثبتون أن الشعب المصري قادرا على دحر الإرهاب، كما يؤكد أيضا على ثقة المصريين المطلقة فى قيادتهم السياسية وأن مساندة الشعب المصري العريق لجيشه وشرطته ووقوفه خلفهم من أجل حماية هذا الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره لا حدود لها.