إميلي كوينغ، واحدة من أكثر أعضاء داعش الفرنسيين طلبًا من أجهزة المخابرات الفرنسية والأجنبية، وهي محتجزة الآن في مخيم للاجئين يديره الأكراد، حيث إنها مطلوبة من أجهزة الأمن الفرنسية؛ لأنها تحرض بعضًا من أقاربها في الأراضي الفرنسية على ارتكاب أعمال عنف في فرنسا، كما أنها تبث من الأراضي السورية الأشرطة الدعائية الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي.
وتُعَدُّ إميلي كوينغ أولَ امرأة تدرجها الولايات المتحدة الأمريكية على القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين، في سبتمبر 2015، كما أنها غادرت فرنسا للمرة الأولى في يوليو2013، قبل أن تعود بعد بضعة أسابيع لمحاولة استعادة طفلها"، ولكنها عادت إلى سوريا بدونه.
وقد اعتقلت إيميلي كوينج في سوريا، وهى الآن في أحد مخيمات اللاجئين التي يديرها الأكراد.
جديرٌ بالذِّكرِ أنه تم اعتقال ما يقرب من 12 سيدة فرنسية وأطفالهن خلال الأسابيع الأخيرة، ومن بين هؤلاء النساء من كتبن خطابًا إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يطالبن فيه بالعودة إلى الأراضي الفرنسية.