المركز الثقافي الإسلامي بمدريد ينظم دورة جديدة من فعالية "الأبواب المفتوحة"

  • | الأحد, 4 فبراير, 2018
المركز الثقافي الإسلامي بمدريد ينظم دورة جديدة من فعالية "الأبواب المفتوحة"

     تتسبب الأحكام المسبقة في إحداث الكثير من الإشكاليات التي تتعارض مع مبدأ ‏التعايش المجتمعي وتؤثر سلبًا على مسيرة العيش المشترك. إثر ذلك تحرص المنظمات والمؤسسات ‏الإسلامية، وبخاصة في أوروبا، على تنيظم العديد من الفعاليات من مؤتمرات وندوات، بما يسهم في إزالة الأحكام المسبقة عن الإسلام وما يحدث من ربط جاحد بينه وبين الإرهاب. ‏
وتأكيداً على هذا التوجه، ينظم المركز الثقافي الإسلامي في مدريد هذا الأسبوع دورة جديدة ضمن ‏فعالية "الأبواب المفتوحة". وهذه الفعالية هي عبارة عن استقبال المركز للزائرين من مختلف ‏الديانات والجنسيات واصطحابهم في جولة تعريفية عن الإسلام وتعاليمه وعن أهم الأنشطة التي ‏يقوم بها المركز وتشمل كذلك زيارة قاعة المؤتمرات وقاعة العرض داخل المركز. هذا وقد أوضح رئيس المركز الثقافي ‏الإسلامي في مدريد "سامي المشتاوي" أن المركز -وهو الأكبر من نوعه في ‏إسبانيا- سيستقبل الزوار هذا منذ اليوم السبت من الرابعة والنصف عصرا وحتى ‏السادسة والنصف مساءً وسيظل مفتوحاُ طوال هذه الفترة ولا يُشترط حجز أو إبلاغ مسبق من ‏الزائرين.‏
‏ ويؤكد المرصد على أن تكرار مثل هذه الأنشطة يساهم بشكل مباشر في التعريف بالإسلام ميدانيًا على أرض الواقع، ويساعد كذلك في إزالة ‏الصورة المشوهة لدى البعض عن تعاليم الدين الحنيف. إن مثل هذه الفعاليات تساعد كذلك ‏على ترسيخ مفهوم المواطنة والتعايش السلمي وهي مبادئ إسلامية في المقام الأول.

طباعة
كلمات دالة: