افتتحت أمس منظمة العفو الدولية بمدينة "ثامورا" الإسبانية معرضاً للاجئين تحت عنوان: "لاجئون" ويضم مجموعة من الأعمال الفنية تتألف من 30 عملاً من مختلف التقنيات الفنية، بما في ذلك اللوحات والصور والمنحوتات والقصائد الشعرية. وأوضح المنظمون أن هذا المعرض يأتي لمؤازرة جميع من أجبرتهم الحروب والفقر والجوع على مغادرة منازلهم وترك بلادهم وحياتهم، وتعبر كل عمل من أعمال هذا المعرض عن نظرة كل فنان وتفسيره الشخصي لحالة هؤلاء اللاجئين. ووفقا للإحصائيات العالمية، فهناك أكثر من 22.5 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، وبالتالي أصبحت أزمة اللاجئين تمثل أزمة عالمية وأكبر كارثة إنسانية في وقتنا الراهن.
ويؤكد مرصد الأزهر أن مثل هذه الفعاليات تساهم في التعريف بأزمة اللاجئين على مستوى عالمي وتعمل على لفت الأنظار سواء الرسمية أو الشعبية لضرورة دعمهم والإحساس بمعاناتهم. ويؤكد المرصد أن هذا المعرض يحمل رسالة في طياته وهي التأكيد على أن كل فرد ربما يكون في استطاعته المشاركة في التعريف بهذه الأزمة ولو بفكرة بسيطة، وهذا بالطبع يزكي البعد الإنساني للشعوب بوجه عام وترسيخ المحبة والسلم بين المجتمعات كافة.