نفذَّ متطرف تفجيرًا أمس الأحد مستخدمًا سيارةً ملغومة عند نقطة تفتيش"سايديكا" قرب البرلمان ووزارة الداخلية في العاصمة الصومالية "مقديشو"، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين، إضافة إلى تحطيم أكثر من سيارة وأضرار مادية أخرى.
يأتي هذا الانفجار بعد أيام قليلة من مقتل 14 شخصًا على الأقل إثر انفجار وقع باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من فندق "وهلي"(Wehliye) أحد الفنادق الواقعة فى العاصمة الصومالية مقديشيو، وقد أعلنت حركة الشباب مسئوليتها عن الانفجار عقب الحادث.
والمرصد إذ يدين هذا الحادث الإرهابي، يؤكِّد على أنَّ هذه الهجماتِ لا تعكس إلا الوحشية واللإنسانية، ولا تُسجِّل إلا مشهدًا دمويًّا يضاف إلى سجلّ جرائم هذه الحركة المُلَطَّخ بدماء الأبرياء.
ويطالب المرصد جميع الجهات المعنية بالصومال إلى مواصلة جهودها من أجل دحر هذه الحركة التي لا تعرف سوى القتل وسفك دماء الأبرياء وترويع الآمنين وتوسيع دائرة الفوضى والدمار بالبلاد، متمنيًا أن يلهمَ اللهُ أهلَ الضحايا الصبرَ والسلوانَ وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.