تابعت وحدة الرصد باللغة الفرنسية فتح ملف قضية "خلية مدينة لينيل"، جنوبي فرنسا، التابعة لإقليم "هيرولت"، اليوم الخميس 5 من أبريل 2018، بشأن "دعم" الإرهاب.
واشتهرت هذه المدينة الفرنسية بأنها مركز لتجنيد الشباب من أجل الانضمام لصفوف الإرهاب في سوريا، بين عامي 2013 و2014م، حيث انضم منها عدد كبير لصفوف داعش والقاعدة، مقارنة بعدد سكان المدينة، وهو ما يفسر وجود "خلية تجنيد نشطة جدًّا" بها.
ومن المقرر أن يُحاكم، اليوم الخميس 5 من أبريل 2018، خمسةُ رجال في باريس على عَلاقة بخلية مدينة "لينيل"، التي ما زال أغلب "المنضمين" منها لم يعودوا إلى فرنسا.
"حسام الدين"، و"أليكسندرا"، و"رفائيل"، و"عبدالكريم"؛ معظم أبطال هذه القصة من الأشباح، هناك خمسةَ عشرَ شخصًا ما زالوا موضوع مذكرات اعتقال، يُعتقد أنهم ماتوا في سوريا، ما عدا ثمانية منهم ما زالوا على قيد الحياة.
يُذكر أنَّ ثلاثة منهم اصطحبوا معهم زوجاتهم أو صديقاتهم، وقد انضم الأشخاص الذين سافروا عن طريق هذه الخلية إلى ما يُسمَّى بــ "جيش محمد"، وهي جماعة مسلحة قريبة من "جبهة النصرة"، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، وانضم البعض الآخر إلى تنظيم داعش.
ويبلغ إجمالي عدد المنضمين إلى سوريا من "مدينة لونيه"، نحو عشرين فرنسيًّا ممن يعانون من البطالة، ومن هنا نلحظ أنَّ من أهم الأسباب، التي تقودُ إلى التطرف ومن ثَمّ إلى الإرهاب، هي البطالة؛ لذا ينبغي على المجتمعات الدولية أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار.