رفضت الحكومة الفنزويلية الأعمال العدائية الاستيطانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، جاء ذلك في كلمة وزير خارجية فنزويلا "خورخى أرياثا" في المؤتمر المتوسطي الثامن عشر لحركة دول عدم الانحياز والذي تجري فعالياته في مدينة "باكو" بأذربيجان.
ونشرت التصريحات على الصفحة الرسمية للخارجية الفنزويلية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، والتي قال فيها وزير الخارجية الفنزويلي: "باسم الرئيس نيكولاس مادورو نؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا، وترفع جمهورية فنزويلا صوتها من جديد كي تتحدث باسم الشعوب التي عانت من الاحتلال الوحشي لأكثر من 50 عاما".
وأضاف "خورخى" أن فلسطين قد عانت من نهب لأراضي الأجداد ولحصار غير إنساني وتعرضت لحرمان من أبسط الحقوق الأساسية في عملية تمهيدية للتشريد ولنزع الملكية بشكل لا مثيل له في التاريخ المعاصر على يد الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد ــ أيضًا ــ رفض فنزويلا للأعمال التوسعية الاستيطانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وللحد من مساهمات منظمة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين للتأثير بذلك على ملايين اللاجئين منهم.
وأوضح وزير الخارجية الفنزويلي - خلال المشاركة في المؤتمر الوزاري حول قضية فلسطين - ضرورة أن تبقى الإرادة السياسية متحدة لتنفيذ القرارات التي تم اعتمادها خلال المناقشات داخل الأمم المتحدة ولضمان احترامها، مؤكدًا أن فلسطين في حاجة إلى مد يد العون والمساعدة لتحقيق هدفها المتمثل في الاندماج عالمياً كدولة ذات سيادة مستقلة.
ويشيد مرصد الأزهر بهذا التضامن الذي تتبناه أغلب دول أمريكا اللاتينية لدعم القضية الفلسطينية وللاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في حرية وطنه، كما يؤكد على وحشية الأعمال التصعيدية التي تقوم بها قوات الاحتلال الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويضع مرصد الأزهر ضمير العالم أمام ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.