في إطار مكافحتِهِ للإرهاب، قام القضاء السنغالي بمحاكمة 30 شخصًا من بينهم فرنسي، بتهمة ارتكاب أعمال لها عَلاقة بالإرهاب، كانت محاكمتهم قد تأجّلت ثلاث مرات منذ نهاية شهر ديسمبر الماضي.
وكان القضاء السنغالي قد وجَّهَ لهؤلاء الثلاثين، تهمة السعي لإقامة شبكة متطرفة في البلاد، وبالتحديد في الجنوب.
وعلى هامش جلسة الاستماع، حكمت محكمة "داكار" على مواطنٍ فَرَنْسيٍّ من أصلٍ سنغالي، يُدعى: إبراهيم لي، بالسجن 15 عامًا مع الأشغال الشاقة، بتهمة التآمر ضد البلاد وتأييد الإرهاب، في حين طالبت النيابة بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وأثناء المحاكمة أكَّدَ "إبراهيم لي" أنه كان قد رحلَ إلى سوريا، لكن ليس من أجل القتال، إلا أن المحققين عثروا في هاتفه على صورٍ يحمل فيها السلاح، إضافةً إلى: فيديو يدعو فيه للقتال، واتهمته المحكمة بالتآمر ومناصرة الإرهاب.
وهنا يشيرُ "المرصدُ" إلى أنَّ القارة السمراء بدأت هي الأخرى، في التصدي للإرهاب ومكافحة التطرف، ولكن هل ستكفي الإمكانات التي تمتلكها هذه القارة في القضاء عليه أم أنَّها ستكون في حاجةٍ إلى مساعدات خارجية؟