أورد موقع CNN أن المتهم الضالع في ارتكاب حادثِ الاعتداء على مسجد مقاطعة "كيبيك" في "كندا"، الذي وقع العام الماضي وأسفر عن مقتل ستة مصلين بخلاف الجرحى، قد ذكر أن الدافع وراء ارتكابه لهذه الجريمة، هو معرفته بسياسة الحكومة الكندية بخصوص ترحيبها باللاجئين، مضيفا أنَّه شاهد أحدَ التقارير الإعلامية التي أعدَّها التلفزيون الكندي، والتي أكَّدت على سعيها لاستقبال اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط.
وأكد خلال استجوابه أنَّه ضايقه جدًّا إعلانُ الرئيس الكندي استضافته للاجئين القادمين من الشرق الأوسط، بعد غلق ترامب الأبواب ضدهم، ما يعني أنَّ اللاجئين غير المرحب بهم في أمريكا سيحصلون على مكان في كندا، مما يشكل تهديدًا وخطرًا على دولته "كندا" من هؤلاء الإرهابين القادمين من الشرق الأوسط - على حد تعبيره.
ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن هذا التصريح من جانب المتهم يسلط الضوء على أهمية نشر الوعى في تحقيق التعايش وقبول الآخر، ذلك أنه رغم السياسات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة الكندية تجاه قضية اللاجئين، إلا أن هذه السياسات نفسها دفعت هذا المجرم لارتكاب جريمته.