اعتدى مجموعة من الشباب الألمان المخمورين بالضرب على لاجئين من إريتريا، كما حرضوا كلابهم على مهاجمة هؤلاء اللاجئين، مما أدى إلى إصابتهم بجروح طفيفة إثر عضات الكلاب والضرب.
وحسب تصريحات الشرطة الألمانية كان الإريتريان يسيران بدراجاتهما في ولاية ميكلنبورج-فوربومرن بشمال ألمانيا، وأثناء مرورهما على مجموعة من ستة شباب مخمورين، قام هؤلاء بتحريض كلبين على مهاجمتهما، ثم لاحق رجلان وامرأة من نفس المجموعة الضحيتين، حيث وجه اثنان منهما ضربات في الرأس للإيريتريين، وبعدها قام أحد المعتدين بأخذ دراجتيهما وألقاهما في بركة بالقرب من مكان الواقعة، وعند وصول الشرطة إلى المكان لم يتوقف هؤلاء الشباب عن الاعتداء على اللاجئين ولكنهم قاموا بتوجيه إهانات عنصرية للإيريتريين.
ويرى مرصد الأزهر أن هناك بعض اللاجئين يواجهون العنصرية والاضطهاد في ألمانيا من بعض المتطرفين الألمان؛ لذا يجب على برامج مكافحة التطرف أن تشمل هؤلاء النازيين وغيرهم من التيارات المتطرفة الأخرى، إذ إن هؤلاء وغيرهم يقفون عقبة في طريق اندماج اللاجئين في المجتمع، ويزيدون من معاناتهم بعدما لاقوه في مجتمعاتهم التي فروا منها بحثًا عن الأمان داخل المجتمع الألماني، وعلى الصعيد ذاته يقدر مرصد الأزهر الجهود الحكومية ومجهودات المجتمع المدني وما يقدمه هؤلاء من خدمات للاجئين على مختلف الأصعدة.