لا يزالُ المجتمعُ الفرنسي منقسمًا حيالَ قضيةِ عودةِ مَنْ انضمَّ مِنْ شبابِهِ لصفوف تنظيمِ "داعش"، فهم ما بينَ مؤيد لعودتهم مع إعادةِ دمجِهِم في المجتمعِ مرةً أخرى، ومُعارِضٍ لعودتِهِم لما تُمَثِّله من خطرٍ على أمن البلاد.
وتتابع وحدة الرصد باللغة الفرنسية هذا الملف الشائك الذي يشغل بالَ الشعب الفرنسي، وها هي "الوحدة" ترصد اليوم خبرَ مخاطبةِ رئيس بلدية "لونيه" الفرنسية "كلود أرنو" الدولةَ الفرنسية؛ لمنع عودة الشباب الذين رحلوا إلى سوريا للانضمامِ إلى صفوف تنظيمِ "داعش".
فمن هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 26.000 نسمة، قبل أربع سنوات، بين عامَي 2013 -2014، انضم نحو عشرين شابًّا إلى صفوف هذا التنظيم الإرهابي، وعاد منهم خمسة أشخاص، وتَمَّت محاكمتُهُم.
فمتى سيُغْلَق هذا الملف؟ الأيامُ القادمة هي وحدَها التي ستُجيب عن هذا السؤال.a