قُتل 12 من قوات الأمن الأفغانية، بينهم عناصر من الجيش والشرطة، وأصيب آخرون؛ جَرّاءَ اشتباكات مع حركة طالبان، في ولاية بدخشان شمال شرق أفغانستان، حسب ما أوردت وكالة أنباء "أفق"، نقلًا عن ناجي نظري، عضو مجلس بدخشان.
وقال ناجي نظري: إن نحو 15 شخصًا من عناصر الأمن، فُقدوا في تلك الاشتباكات، ولم يُعرف حتى الآنَ هل فرّوا إلى مكانٍ آمِن، أم وقعوا في قبضة طالبان، كما أعلن مسئولون محليون ببدخشان أن الاشتباكات اندلعت في عدد من مدن الولاية.
وأشار "نظري" إلى أن طالبان سيطرت خلال الاشتباكات على 10 قرى وعددٍ من المَقَرّات الأمنية في بدخشان، كما استحوذت على كمية من الأسلحة والمعدات الحربية، الخاصة بقوات الأمن، مضيفًا: أن طالبان قد تكبّدت خسائرَ أيضًا، غير أنه لم يذكر إحصاءً دقيقًا لهذه الخسائر.
وتأتي تلك الاشتباكات بعد أيام من إعلان طالبان عن تنفيذ عمليات تستهدف في المَقام الأول القوات الأجنبية، وتأتي القوات الأمنية في المقام الثاني.
ويُدين "مرصد الأزهر" مثل هذه الأفعال الإرهابية، التي لا ينتج عنها سوى الدمار والخراب وتشريد الآمنين من أبناء الشعب الأفغاني.