الرئيس الفلسطيني يقوم بجولة في دول أمريكا اللاتينية من أجل دعم لقضية القدس

  • | الأحد, 6 مايو, 2018
الرئيس الفلسطيني يقوم بجولة في دول أمريكا اللاتينية من أجل دعم لقضية القدس

     تدعم أغلب دول أمريكا اللاتينية وعلى رأسها فنزويلا والأرجنتين القضية الفلسطينة وبقوة، وقد تبين هذا ‏الدعم الشديد في الكثير من تصريحات حكومات هذه الدول وفعاليات مؤسساتها ومنظماتها المدنية.
‏كما أن مؤازرة الشعب الفلسطيني ومناشدة المجتمع الدولي برفع الظلم عنه وتحريره من الكيان ‏الصهيوني المغتصب هو مطلبٌ أساسيٌّ لدول القارة في العديد من المناسبات والمؤتمرات على ‏الصعيدين المحلي والعالمي.
وتتابع وحدة الرصد باللغة الإسبانية تطورات الأحداث وتغير المشهد ‏الدولي فيما يخص القضية الفلسطينية، لا سيما بعد القرار الجائر الذي صدر من رئيس الولايات ‏المتحدة الأمريكية "دونالد ترامب" بنقل سفارة بلاده إلى القدس باعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، ‏وقد أيد هذا القرار من دول أمريكا اللاتينية كلٌّ من جواتيمالا والهندوراس. ‏
وفي ظل هذه المتابعة، يقوم الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" في وقت قريب بجولة في دول أمريكا ‏اللاتينية؛ في إطار الاستفادة من دعم الكثير من دول هذه القارة للقضية الفلسطينية وتحريك المياه الراكدة للحصول على ‏أكبر قدر من التضامن الدولي، وذلك وفقًا لتصريحات مستشاره للعلاقات الخارجية، نبيل شعث.
وتأتي ‏هذه الجولة من باب مجابهة الضغوط الأمريكية المتزايدة على دول القارة؛ كي تسير على نهج ‏أمريكا في دعم قوى الاحتلال وتأييد قرارها الخاص بالقدس. ‏
وصرح مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الخارجية أن موعد الجولة لم يتم ‏تحديده بعد ولكنها تشمل زيارة كل من شيلي وكوبا وفنزويلا، ومن المتوقع أن يجتمع "عباس" مع ‏رؤساء هذه الدول الثلاث في سبيل الحصول على مزيد من الدعم السياسي للقضية الفلسطينية. ‏
وأضاف "شعث" أن من المقرر انعقاد لقاءات بين "عباس" وأبناء الجاليات الفلسطينية في هذه الدول ‏أيضًا.
ويثمن المرصد التحركات الدولية والمبادرات الإيجايبة التي من شأنها دعم القضية الفلسطينية، ‏وحث حكومات العالم وشعوبه على دعم هذا الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في وجه الكيان ‏الغاصب، الذي يرتكب من الفظائع ما يتنافى مع تعاليم الديانات ‏ويتعارض كذلك مع أبسط المبادئ العامة لحقوق الإنسان.

طباعة
كلمات دالة: