في إطار متابعة وحدة الرصد باللغة العبرية للشأن الفلسطيني بشكلٍ عامّ، والقدس بشكلٍ خاصّ؛ تابعت "الوحدة" انطلاق فعاليات معرض فلسطين الدولي الحاديَ عشرَ للكتاب، يوم الخميس الماضي 3 مايو، الذي أقيم في المكتبة الوطنية الفلسطينية بقرية سُردا، شمالي مدينة رام الله، ويحمل هذا المؤتمر شعار: "فلسطين عربية... والقدس عاصمتها الأبدية"، خاصّةً بعد قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.
وقد صرَّح "إيهاب بسيسو"، وزير الثقافة الفلسطيني؛ أن هذا المعرض يهدف إلى نقلِ رسالةٍ مُفادها: أنه على الرغم من كل العقبات؛ فإن القدس هي عاصمة فلسطين.
وانتقد الوزير الفلسطيني -في معرض حديثه- إسرائيل، التي منعت دخول العديد من الأدباء والأكاديميين العرب للمشاركة في فعاليات المعرض، وأضاف: أن هذا يُعَبِّر عن عقلية المحتل، الذي يحارب بكل ما أوتي من قوّةٍ الفعلَ الثقافيَّ الفلسطيني.
ويرى "مرصد الأزهر" هذا التعنُّت الفاضح جزءًا لا يتجزّأ من السياسة الإسرائيلية، التي تحارب بكل ما أوتيت من قوّةٍ الثقافةَ الفلسطينية، وتُصِرّ على هدم كل جسور التواصل الثقافي مع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، الذي يدرك أهمية الثقافة في تعزيز الارتباط بالأرض والتاريخ، ومقاومة الاحتلال.