تأسيس مجلس للحوار بين الأديان في المكسيك

  • | الأحد, 27 مايو, 2018
تأسيس مجلس للحوار بين الأديان في المكسيك

     في إطار اهتمام المكسيك بتعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ التعايش السلمي بين كافة الأعراق ‏والثقافات المختلفة في المجتمع، تأسّس مجلس للحوار بين الأديان بشكل رسمي لمدينة ‏‏"سان لويس"، بهدف تقوية أواصر الصداقة والتعاون بين الجمعيات الدينية المختلفة، مع ‏الاهتمام بالعمل على تحقيق الرفاهية المجتمعية.

وقد أوضحت المجموعة المسؤولة عن هذا ‏المجلس أنها لا تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية أو شخصية، كما أنها لا تدعم أي حزب أو مرشح؛ ‏لأنها تُعد تمثيلاً اجتماعياً للمصالح والقيم الأخلاقية التي تتوافق فيها الجمعيات والمنظمات الدينية ‏المختلفة، ‏ويتألف هذا المجلس من ممثلين عن المجلس الوطني للجمعيات الدينية في المكسيك.

وفي إطار ‏التأكيد على أهمية تكوين هذا المجلس، أشار "كريستيان باديو جوتيِّريث"‏، المدير العام لمؤسسة الوعي الوطني للحرية الدينية في المكسيك، إلى أنه يقدم للمجتمع ‏والحكومة والمؤسسات مجلساً يضم مختلف الديانات بحيث يمثل مرجعاً للجالية التي يمثلونها في ‏القضايا المختلفة المتعلقة بالأخلاق والحياة والأسرة والتسامح والحريات.‏

وعلى غرار الحديث عن تعزيز الحوار بين الأديان، تجدُر الإشارة إلى أنه تم الإعلان عن فعالية تحت ‏اسم "منتدى الحرية الدينية"، وهي مفتوحة لجميع الجمعيات المدنية والدينية بالمدينة ‏بشكلٍ عامٍ خلال شهر مايو الجاري، حيث ستتم مناقشة عدة قضايا مثل حرية الفكر والدين. ويثمن المرصد هذا النوع من الإجراءات والفعاليات التي تُرسخ ‏للحوار بين الأطياف المجتمعية المختلفة تأكيداً على مفهوم المواطنة والعيش المشترك.

كما يؤكد ‏المرصد على أن عمل منظمات المجتمع المدني لا غنى عنه في سبيل مواجهة الأفكار ‏المنحرفة
والارتقاء بمستوى الوعي الديني والفكري والثقافي. ‏

طباعة
كلمات دالة: