تنظيم "داعش" يتبنّى الهجوم على مدينة "لييج" البلجيكية

  • | الخميس, 31 مايو, 2018
تنظيم "داعش" يتبنّى الهجوم على مدينة "لييج" البلجيكية

تتابع وحدة الرصد باللغة الفرنسية الحادث الإرهابي الذي وقع بمدينة "لييج" بـ"بلجيكا"، والذي قام به أحد الأفراد مُهاجِمًا رجال الشرطة، وقتل منهم اثنين، وأردته الشرطة قتيلًا.
وقال المدّعي الفيدرالي العامّ: إن من قام بالهجوم، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص في مدينة "لييج" (شرق بلجيكا)، كان موضعَ التحقيقِ بسبب أعمال إرهابية، كما يُشتبه في أنه ارتكب جريمة قتل في الليلة السابقة للهجوم.
وفي تصريحٍ صحافي لها، قالت "فينك روجين": "توصف الأعمال على أنها هجوم إرهابي، حيث تشير العناصر الأولى من التحقيق إلى أن هذا العمل من المحتمل أن يكون هجومًا إرهابيًّا".
وتابعت المتحدثة: أن "من بين هذه العناصر، هناك أسلوب العمل الذي يدعو إليه تنظيم "داعش" بشكل منتظم على شبكة الإنترنت"، وعلاوةً على ذلك؛ فقد تَبَنّى تنظيم "داعش" الهجوم.
وفي البيان الذي نشره "التنظيم" على موقعه الرسمي وكالة "أعماق" التابعة له، على تطبيق "تليجرام": "مرتكب الهجوم على مدينة "لييج" هو جندي في تنظيم داعش".
وبحسب التنظيم: "لقد نفّذ الهجوم ردًّا على الدعوات التي تُطالِب بأن يستهدف التحالف الدولي الذي يحارب "التنظيم"، وبخاصة في سوريا، تحت قيادة الولايات المتحدة".
وأشارت السيدة "روجين"؛ إلى أن الشاب الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، قد هاجَم شرطيين بالسكين قبل أن يقتلهما بأسلحتهما التي كان قد أخذها منهما، كما أشار المُدّعي العامّ إلى أن منفّذ الهجوم كان على عَلاقة بأشخاصٍ متطرفين".
وأضافت المتحدثة: أن "هذه المعلومات حوْل عَلاقته بالمتطرفين قد تمّ الحصول عليها من الشرطة الفيدرالية في مدينة "لييج" ومن أمن الدولة، وتَرجِع إلى الفترة بين عامي 2016 و2017، إلا أنه لم يتمّ تأكيدها منذ ذلك الحين".
وعُهِدَ بالتحقيق في هذه القضية إلى قاضي التحقيق في مدينة "لييج" والمتخصّص في الإرهاب، وتشير السيدة "روجين"؛ إلى أن التحقيق يُرَكِّز في الوقت الحاليّ على مسألة ما إذا كان "المُهاجِم" قد ارتكب هذا الهجوم بمفرده أم لا.
علاوةً على ذلك: فقد أكّد المُدّعي العامّ أن الرجل كان -أيضًا- مُشتبَهًا به في جريمة قتل، والتي وقعت في بلدة "أون" بالقُرْبِ من مدينة "مارش-إن-فامين"، في الليلة السابقة للهجوم، والتي يتمّ التحقيق فيها بشكلٍ منفصلٍ عن الهجوم؛ حيث إن هذا "المُهاجِم" قد كان معتقَلًا في سجن مدينة "مارش إن فامين"، والتي تَبْعُد مسافة 50 كيلو مترًا جنوب مدينة "لييج".
كما تقول السيدة "روجين": إنه كان معروفًا لدى العدالة بتُهم "السرقة باستعمال العنف، وتَعاطي المخدرات، والتمرد"، وقد حصل على إجازة من السجن يوم الاثنين في تمام الساعة 7:30، وكان من المعتاد أن يعود إلى السجن مرة أخرى يوم الثلاثاء في تمام الساعة 19:30.
وبحسب مصدر قريب من التحقيق؛ فإن منفّذ الهجوم كان في حالة "هروب"، بعدما ارتكب جريمته الأولى ليلة الثلاثاء.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية؛ فإن أولى ضحاياه: كان مدمنَ مخدراتٍ يبلغ من العمر 30 عامًا، والذي عُثر عليه مقتولًا في منزله ببلدة "أون"، ومن المحتمل أن يكون قد قُتل من خلال ضربةٍ بالمِطْرَقة.
ويرى "المرصد"؛ أن حوادث الهجوم والطعن بالسكين قد كثرت في الغرب، ويجب التعامل معها بحيطة وحذر، وكان "المرصد" قد أصدر تقريرًا في هذا الشأن، وتقريرًا آخَرَ في حوادث الدهس.
 

طباعة
كلمات دالة: