تابعت وحدة اللغات الإفريقية ما قامت به حركة الشباب الصومالية من إعدام اثنين من الكينيين بعد اتهامهما بالتجسس لصالح حكومة الصومال وأجهزة الاستخبارات الكينية في بلدة فينو"Fino" بمنطقة شبيلي السفلى؛ حيث أعدمت شكري علي البالغ من العمر 22 عامًا من غاريسا وفرح جودان من لامو، أمام عدد من السكان المحليين.
هذا، و يدين مرصد الأزهر هذا العمل الإجرامي الذي لا يمت الى الأعراف الإنسانية ولا ينم إلا عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها، فذهبت تعبث في الأرض فسادًا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون حق، كما يطالب المجتمع الدولي بتعقب قوى التطرف والإرهاب وتقديمهم إلى العدالة، والقصاص العاجل منهم.