فرنسا: ضبط وثائق وأجهزة حاسوب في بلدية "أجان" ضمن حملة مكافحة الإرهاب

  • | الخميس, 9 أغسطس, 2018
فرنسا: ضبط وثائق وأجهزة حاسوب في بلدية "أجان" ضمن حملة مكافحة الإرهاب

     في ظل متابعتها للشأن الفرنسي، قامت وحدة الرصد باللغة الفرنسية بوضعِ عدستها على ما قام به رجالُ الشرطة التابعون للإدارة الإقليمية للأمن الداخلي من تدخل في بلدية "أجان" لكنهم لم يلقوا القبض على أحدٍ هذه المرة، وإنَّما تمكَّنوا من ضبطِ وثائق وأجهزة كمبيوتر لفحصها من قِبل الخبراء عقب مداهماتِهم للمكان.
وكانت هذه الإدارة المتخصصة في مكافحة الإرهاب تستهدف مسارين مختلفين أحدهما في وسط المدينة، تمكن أهل "أجان" من رؤية رجال الشرطة المُلَثَّمين وهم يدخلون إحدى الشقق ويمكثون فيها لبضع دقائق قبل أن يخرجوا منها بما كانوا يبحثون عنه، وهي أجهزة كمبيوتر
جدير بالذكر أن ظاهرة الإرهاب والتطرف قد تجسَّدَت عدة مرات في مقاطعة "لوت وغارون"، ففي مارس 2017، تَمَّ القبضُ على شاب يبلغ بالكاد 19 عامًا في منزل أمه في حي شارع "جان- جوريه" في "أجان" ثم نُقل إلى "باريس" ليتِمَّ سماعُ أقواله فيما يخص اتهامه بالولاء لـ"داعش" ولكن تَمَّ إطلاقُ سراحه بعد أقل من ثلاثة أيام من الاحتجاز.
وفي مايو من نفس العام، كان هناك توقيف آخر جرى في بلدية "مارماند" في إطار تحقيق يجري في "بوردو" عن شبكة للتشجيع على سفر الأُسَر إلى سوريا، وقد قامت نفس دوائر الشرطة المذكورة حينذاك بتوقيف رجل من أهل "بوردو" يبلغ من العمر 22 عامًا ولكنه يسكن في "بون - أونكونتر" في ضواحي "أجان"، بسبب عدم التزامه بشروط الرقابة القضائية عليه، وتَمَّ احتجاز أحد سكان "أجان" البالغ من العمر 40 عامًا في أثناء شهر يونيه. كما تَمَّ وضعه قيد الإقامة الجبرية وتسجيل اسمه في الملف "إس"، وفي 2016 خلال عملية تفتيش إدارية لمنزله، وجد بمنزله وثائق دعائية لـ"داعش".
ولكن محكمة الاستئناف برأته من تهمة نشر هذه الصور ومقاطع الفيديو، ومع ذلك فإنه ينتظر أن يُحكم عليه لطعنه مزارعًا في يونيه 2017 في أثناء حصاد حقوله في "لاروك - تامبو" بالقرب من "أجان".
ومن الواضح تعرض هذه المنطقة لكثيرٍ من حالات التطرف والإرهاب .. فإلى أين المصير؟ وإلامَ الوجِهَة؟

طباعة
كلمات دالة: