احتفل المسلمون في إسبانيا، هذا العامَ، بعيد الأضحى المبارك، مؤدِّين صلاةَ العيد في تَجَمُّعاتٍ في مختلِف المُدُن الإسبانية؛ ففي "سرقسطة": أدّى ثلاثة آلاف مسلمٍ صلاةَ العيد بنادي "لا جرانخا"، وفي "لا ريوخا": احتفل المسلمون بالعيد بأداء الصلاة في ساحة "لاس نورياس"، ثم توجّهوا إلى أماكنِ الذَّبْح الرسمية، حيثُ شعيرةُ الأضحية، حيث بلغ عدد الأضاحي 800 ذبيحةٍ في اليوم الأول، وكذلك احتفل المسلمون بالعيد في شَتّى أنحاء البلاد.
وأدّى المسلمون في "برشلونة" صلاة العيد، في مسجد المركز الإسلامي الكتلاني بمدينة "برشلونة"، حيث ألقى الشيخُ محمود جعفر، خُطبةَ العيد، وكان موضوعها عن التعايش؛ باعتباره سبيلَ السلام والمحبة الذي أكّده القرآنُ والسنة النبوية، في مواضعَ كثيرةٍ.
وفي السياق ذاتِه؛ احتفلت الجمعيات الإسلامية وقياداتُها، في "مدريد" و"ليون" و"جزر الكاناريا" وغيرِها بعيد الأضحى، وشاركت المسلمين في فعاليات العيد، التي شملت: صلاةَ العيد، وتَبادُل التهاني، وتوزيعَ الحلوى والهدايا على الأطفال، ثم تطبيق سُنّة الأضحية؛ وَفْقًا للسنة النبوية المُطَهَّرة.
ويتقدّم "مرصد الأزهر" بخالص التهاني لجميع المسلمين في إسبانيا وفي العالم أجمع؛ بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنّيًا لهم دوامَ السلامة والأمن والاستقرار.