تقرير القدس.. الأسبوع الأخير من أكتوبر 2018

  • | الأربعاء, 31 أكتوبر, 2018
تقرير القدس.. الأسبوع الأخير من أكتوبر 2018

   انطلاقًا من الدور الريادي للأزهر الشريف ومسئولياته تجاه قضايا العالم الإسلامي بصفة عامة، وقضية القدس بصفة خاصة؛ إذ إنَّها ليست قضيةَ شعبٍ أو حزبٍ أو عرقٍ، بل قضية كل المسلمين.

 وتأكيدًا على حقِّ الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، تتابع وحدتا الرصد باللغة العربيَّة والعبريَّة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن كَثَب المستجدات كافة على الساحة المقدسية، وتبعات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وترصدان الانتهاكات الصهيونية بحقِّ المقدسات والشعب الفلسطيني.

يتابع التقرير مسار الأحداث ويتتبع أخبارها على مدار الأسبوع الأخير من أكتوبر، لعرضها على القارئ الكريم في ملفٍ شامل؛ إحياءً للقضية في العقل والوجدان العربي والإسلامي، ومحاولةً لإيقاظ ضمير العالم من سباته العميق.

أبرز العناوين:

- في الجمعة الـ31 من مسيرات العودة "غزة صامدة ولن تركع"

- الكيان الصهيوني يعتدي على الرهبان المصريين في القدس، والكنيسة تحذر من احتجاج واسع النطاق ضد إسرائيل

- زئيف ألكين: إخلاء خان الأحمر باللين أو بالقوة وليبرمان: قرار إخلاء خان الأحمر لا رجعة فيه

- هل سيعترف ترامب بالقدس عاصمة فلسطينية أيضًا؟

- منظمة بتسيلم: "إسرائيل تضطهد الملايين"، ونتنياهو: "خطاب عار وكاذب"

.......

في الجمعة الـ31 من مسيرات العودة "غزة صامدة ولن تركع"

في إطار متابعة المرصد مسيرات العودة، في الجمعة الحادية والثلاثين على التوالي، التي جاءت تحت عنوان "غزة صامدة ولن تركع"، أفادت صحف ومواقع ناطقة باللغة العبرية والعربية بتوافد أكثر من 16000 فلسطيني، عصر الجمعة، الموافق 26/10/2018، إلى مخيمات العودة للمشاركة في فعاليات المسيرات السلمية، وسرعان ما أشعلوا الإطارات المطاطية لمنع قناصة الاحتلال من استهدافهم.

 ورغم سلمية المسيرات، فإن قوات الاحتلال ترفض هذه التظاهرات محاولةً قمعها بالقوة المفرطة، لكن الشباب الفلسطيني لا يزيده رصاص الاحتلال إلا إصرارًا على النضال والكفاح من أجل استعاده أراضيه المحتلة.

 هذا وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ستة فلسطينين، عصر الجمعة 26 أكتوبر، خمسة خلال قمع قوات الاحتلال للتظاهرات الفلسطينية، وواحد في رام الله خلال مواجهات الاحتلال مع الشباب الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة، فضلًا عن سقوط أكثر من 170 مصابًا بإصابات متفاوتة برصاص قوات الاحتلال.

 

Image

"نقلًا عن ميفذاك لايف"

وفي نهاية اليوم دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة الـ 32، والتي ستكون تحت عنوان "شعبنا سيُسقط الوعد المشئوم".

 

الكيان الصهيوني يعتدي على الرهبان المصريين في القدس، والكنيسة تحذر من احتجاج واسع النطاق ضد إسرائيل

اعتقلت شرطة الاحتلال يوم الأربعاء 24/10/2018، راهبًا قبطيًّا وعشرات المحتجين في ساحة كنيسة القيامة في القدس، وحذر المسئولون الأقباط من أن عمليات الاعتقال يمكن أن تؤدي إلى احتجاج واسع النطاق ضد إسرائيل، بما فيهم الحكومة المصرية وراعي الكنيسة القبطية في المدينة.

وما إن انتشرت مقاطع الفيديو والصور، التي تبين مدى وحشية الاحتلال الصهيوني وهمجيته في التعامل مع المسيحيين في الأراضي المحتلة، وانتهاكه لمقدساتهم ودور عبادتهم، حتى أصدر الأزهر الشريف بيانه للتنديد باعتداء الاحتلال الصهيوني على الرهبان المصريين في دير السلطان بالقدس.

 وجاء في بيان الأزهر: "يندد الأزهر الشريف، بأشد العبارات، باعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على الرهبان والشمامسة المصريين في كنيسة دير السلطان، التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القدس المحتلة. 

ويؤكد الأزهر الشريف على تضامنه الكامل مع الكنيسة القبطية، في مواجهة اعتداءات الاحتلال وإجراءاته الباطلة، ودعمه لحقها التاريخي في استعادة دير السلطان، الذي بناه السلطان العادل الناصر صلاح الدين الأيوبي، وأهداه للكنيسة القبطية.

ويشدد الأزهر الشريف على أن تلك الاعتداءات تشكل دليلًا جديدًا على أن الاحتلال لا يفرق في جرائمه ما بين كنيسة أو مسجد، وأنه لا يراعي حرمة كاهن أو شيخ، وهو ما يوجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف تلك الجرائم ودعم نضال الشعب الفلسطيني، من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حتى تعود تلك المدينة المقدسة كما كانت دومًا، في ظل الحكم العربي، مدينة مشرعة الأبواب أمام أتباع كل الديانات".

Image

 

وأعربت مصر عن استنكارها هذا الاعتداء الإسرائيلي، على رهبان كنيسة دير السلطان وشمامستها بالقدس؛ حيث أعرب المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن "الاستنكار لتعرُّض الشرطة الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء، لعدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السُلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس، واحتجاز أحدهم".

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية على "رفض" بلاده "القاطع" التعرُّض لرجال الدين، مع التأكيد على ضرورة احترام المقدسات الدينية"، مضيفًا أن القاهرة "تتابع عن كَثَب على مدار الساعة تطورات الموقف على الأرض؛ حيث يستمر التواصل بين السفارة المصرية في تل أبيب، والقيادات الكنسية بدير السُّلطان في هذا الشأن.

 كما تم التواصُل مع السلطات الإسرائيلية للوقوف على مُلابسات ودوافع ذلك الحادث، حيث أسفرت تلك الاتصالات بالفعل عن سرعة إفراج الجانب الإسرائيلي عن الراهب المُعتقل"، مضيفًا أن "الوزارة لا تزال مستمرة في متابعة الموقف".

Image

 

زئيف ألكين: إخلاء خان الأحمر باللين أو بالقوة وليبرمان: قرار إخلاء خان الأحمر لا رجعة فيه

خلال أيام قليلة ستجرى انتخابات رئاسة بلدية القدس المحتلة؛ حيث يتنافس المرشحون ويعرض كل واحد منهم برامجه وآراءه الصهيونية على المواقع العبرية والصحف، وتحدث المرشح زئيف ألكين لصحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية، عن سعيه خلال فترته الوزارية للبناء في القدس الشرقية والضفة الغربية وتوسيع الرقعة الاستيطانية.

وذكر "ألكين" أنه ناضل لسنوات من أجل توسيع الاستيطان في المنطقة  1E ، وهو مُخطَّط استيطاني إسرائيلي يهدف إلى ربط القدس بعدد من المُستوطنات الإسرائيليّة الواقعة شرقها في الضفة الغربيّة، مثل مُستوطنة معاليه أدوميم، وذلك من خلال مُصادَرة أراضٍ فلسطينيّة بالمنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة.

وأضاف "ألكين" أنه من أشد المؤيدين لقانون القدس الكبرى، وأنه يأمل أن تكون المنطقة E1 في أقرب وقت ممكن جزءً من القدس، وفيما يتعلق بإخلاء خان الأحمر، قال: "إن القرية البدوية الفلسطينية سيتم إخلاؤها سواء باللين أو بالقوة".

جدير بالذكر أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، كان قد قرر إرجاء إخلاء خان الأحمر يوم الأحد الماضي 21/10/2018؛ حيث تقرر إفساح المجال أمام استنفاد المفاوضات مع السكان، ودراسة المقترحات التي عرضتها جهات مختلفة خلال الأيام الأخيرة أيضًا

من جانبه أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أنه سيتم إخلاء الخان الأحمر؛ لأن هذا القرار لا رجعة فيه، كما انتقد حزب البيت اليهودي قرار إرجاء الإخلاء، ويشار إلى أن محكمة العدل العليا الإسرائيلية، ردت مطلع الشهر الجاري الالتماسات التي قدمها السكان ضد قرار الإخلاء.

هل سيعترف ترامب بالقدس عاصمة فلسطينية أيضًا؟

أفاد موقع سيروجيم العبري يوم الأحد 21/10/2018، بأن إسرائيل تخشى أن يعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية؛ وذلك من أجل جلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى طاولة المفاوضات.

ومن المتوقع أن يضغط نتنياهو من أجل دفع ترامب لعدم فعل ذلك، إلا بعد الانتخابات الاسرائيلية، فقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت يوم الأحد تقريرًا تحت عنوان: "هل ستعترف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية أيضًا؟" ذكرت فيه أن مصادر سياسية إسرائيلية تعتقد أن برنامج "صفقة القرن" الأمريكية، سيشمل القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، في محاولة لإقناع "عباس" بإنهاء المقاطعة مع الولايات المتحدة والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وذكر موقع سيروجيم أن إدراج القدس في خطة السلام الأمريكية، قد يؤدي إلى تعقيد كبير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لأن هذا أمر سترفض إسرائيل قبوله.

 

منظمة بتسيلم: "إسرائيل تضطهد الملايين"، ونتنياهو: "خطاب عار وكاذب"

بعد مرور عامين على الخطاب الأخير للمدير التنفيذي لمنظمة بتسيلم "حجي إلعاد"، ألقى مساء يوم الخميس الماضي 18/10/2018، خطابًا أمام مجلس الأمن الدُّولي، استنكر فيه بشدة السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، خلال مناقشة خاصة حول الأوضاع في الشرق الأوسط وممارسات الكيان الصهيوني في المنطقة.

 وعقب إلقاء "حجي إلعاد" لخطابه، قام سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، بمخاطبته قائلًا: "السيد إلعاد! أنت مواطن إسرائيلي وتخدم أعدائنا، ويستعملونك ضدنا، جنود إسرائيل تحرسك، وجئت لتشويه سمعتهم؟ عار عليك ، عميل أنت ".

 

Image

 

واستهل "إلعاد" خطابه بوصف حالة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت نيران الاحتلال قائلًا: "من الصعب وربما من المستحيل التعبير عن الذل والغضب والألم الشديد، الذي أصاب حقوق الإنسان لأكثر من خمسين عامًا.

 هنا، في هذه القاعة، من الصعب التعبير عن المعنى الملموس والواقع الحقيقي الذي يضطر الفلسطينيون للعيش فيه تحت الاحتلال، ولكن الصعوبة الحقيقية ليست تلك، ولكن تتأصل في التعامل يوميًّا مع هذا الواقع الذي لا يُحتمل، ومحاولة العيش، والارتقاء بالأسرة، وتطوير مجتمع في ظل هذه الظروف".

وانتقد إلعاد "الوضع الراهن" في الكيان الصهيوني قائلًا: "لقد مرت سنتان منذ أن كان لي الشرف بالتحدث أمام المجلس، عامان آخران من الاحتلال ركَّزت (إسرائيل) فيهما على ما حددته منذ سنواتها الأولى لاحتلالها.

فمنذ أن تحدثتُ إليكم منذ عامين، قتلت قوات الجيش الإسرائيلية 317 فلسطينيًّا، وقتل الفلسطينيون 13 إسرائيليًّا، وهدمت إسرائيل 294 منزلًا فلسطينيًا، واستمرت قوات الشرطة الإسرائيلية في اعتقال الفلسطينيين، بما في ذلك القُصَّر، يوميًّا.

 وكذلك واصل المستوطنون اقتلاع الآلاف من أشجار الزيتون والكروم، ولم تتوانَ قوات الشرطة الإسرائيلية عن دخول منازل الفلسطينيين بشكل روتيني، وأحيانًا في الليل.

وعندما يستيقظ الأطفال يسجلون أسماءهم ويصورونهم، ويفقد الفلسطينيون ساعات لا تحصى في أثناء انتظارهم عند نقاط التفتيش دون أي تفسير. هذا ما يفعله الاحتلال بشكل روتيني".

واسترسل إلعاد في حديثه عن وصف حقيقة ما يقوم به الكيان الصهيوني على أرض الواقع، كما تناول قضية إخلاء خان الأحمر وتشريد مواطنيه قائلًا: "تُوصف هذه الحقيقة بأنها "وضع راهن" ولكنها أبعد من أن تكون "راهنة"؛ حيث إن الحديث عن عملية لتمزيق شعب وتقسيم أراضيه وتعطيل حياته بشكل مدروس وممنهج، مثل فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وتقسيم الضفة الغربية إلى جيوب صغيرة.

 وبجُدران الفصل العنصري تُعزل القدس الشرقية عن القدس الغربية، ولم يتبقَ سوى فُتاتات مبعثرة من السهل التخلص منها؛ مثل: أسرة مُعدةٌ للتشريد في حي السلوان في القدس الشرقية، والتجمعات القروية مثل قرية عوريف جنوب مدينة نابلس رغم تهديدات المستوطنين الوحشية لهم، وتضييق الخناق على سكان الضفة الغربية خاصة المنطقة A، وإقامة مستوطنات في كل الجهات.

"كل ما يحدث ليس صدفة، ولكنه نتيجة لسياسة ممنهجة،  والدليل على ذلك ما يحدث مؤخرًا من ممارسات الكيان الصهيوني إزاء مسيرات العودة في قطاع غزة، وتخطيطها لإخلاء خان الأحمر، هذا التجمع الذي يُقدر عدد سكانه بـ 200 نسمة، ويبعد بضعة كيلومترات عن القدس الشرقية، وهو في منطقة يسعى الكيان الصهيوني منذ سنوات لتقليل الوجود الفلسطيني فيها ولتوسيع المستوطنات ".

وتحدث "إلعاد" عن قطاع غزة وما يمارسه الكيان الصهيوني من قمع وقتل للمسيرات السلمية الأسبوعية، التي تسعى إلى الخلاص من الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني عليهم؛ حيث وصف قطاع غزة بأنه أصبح سجنًا كبيرًا على الأرض، قائلًا: "تُخطط إسرائيل لاقتلاع المجتمع من جذوره، بحجة أن جميع المباني قد بُنيت بشكل غير قانوني".

وتدَّعي الحكومة أيضًا أنها تعرض على السكان - بكرم منها - الانتقال إلى موقع بديل، وستتحمل تكاليف ذلك، كما تدعي مؤسسات إسرائيل أن هذا يعدُ أمرًا شرعيًّا يحظى بكل الاحترام، ومنحته المحكمة العليا خاتمًا قانونيًّا. 

ولكن هذه حجج زائفة ليست من العدل في شيء، أعدَّها محامون يسعون لخدمة الدولة، فليس هناك شك في أن هذه المنازل بُنيت دون موافقة السلطات الإسرائيلية، لكن هذا الأمر لا ينبع من الميل الطبيعي للفلسطينيين لارتكاب تجاوزات، كما يدعي البعض في إسرائيل، ولكن لأنه لا يوجد خيار آخر، فليس لدى الفلسطينيين أية إمكانية للحصول على تصريح بناء من السلطات الإسرائيلية؛ حيث إن نظام التخطيط الذي وضعته إسرائيل في الضفة الغربية، يهدف إلى خدمة المستوطنين وطرد الفلسطينيين".

ويعيش في قطاع غزة ما يقرب من مليوني مواطن، وأصبحت غزة سجنًا كبيرًا تحت السماء، ففي غضون الأشهر الستة الماضية احتج مواطنو قطاع غزة على الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من عقد من الزمان؛ مما جلب الانهيار الاقتصادي، وزيادة حادة في معدلات البطالة، وتلوث الموارد المائية وانقطاع الكهرباء.

وفي نهاية المطاف، منذ 30 مارس الماضي، أصيب أكثر من 20 ألف فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية، وقُتل أكثر من 170 شخصًا، من بينهم 31 شابًا على الأقل، وثلاثة أطفال". 

وفي نهاية خطابه، تطرق "إلعاد" إلى حتمية مواجهة الكيان الصهيوني من أجل حماية الفلسطينيين وأراضيهم وحقوقهم، وأن يسعى المجتمع الدولي لتحقيق الخيار السلمي، ولا ينبغي أن يقف مكتوف الأيدي إزاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة.

 كما أن مجلس الأمن عليه دور كبير في حماية الفلسطينيين في قطاع غزة، وعليه أن يتخذ خطواته لإجراء ذلك، كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل، لمنع هدم خان الأحمر من قبل الكيان الصهيوني. 

 

طباعة