تقرير القدس.. الأسبوع الرابع من نوفمبر 2018

  • | الإثنين, 3 ديسمبر, 2018
تقرير القدس.. الأسبوع الرابع من نوفمبر 2018

     انطلاقًا من الدَّور الريادي للأزهر الشريف ومسئولياته تُجاهَ قضايا العالم الإسلامي بصفةٍ عامّة، وقضية القدس بصفةٍ خاصّة؛ إذ إنَّها ليست قضيةَ شعبٍ أو حزبٍ أو عِرقٍ، بل قضية كل المسلمين، وتأكيدًا على حقِّ الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.

 تتابع وحدتَا الرصد باللغة العربيَّة والعبريَّة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن كَثَبٍ، المُستجدّاتِ كافّةً على الساحة المقدسية، وتبعات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وترصدان الانتهاكاتِ الصهيونيةَ بحقِّ المُقَدَّسات والشعب الفلسطيني.

يتابع التقرير مسار الأحداث ويتتبع أخبارها على مدار الأسبوع الرابع من نوفمبر؛ لعَرْضها على القارئ الكريم في ملفٍّ شامل؛ إحياءً للقضية في العقل والوِجدان العربيّ والإسلامي، ومحاولةً لإيقاظ ضمير العالم من سُباته العميق.

أبرز العناوين:

- 28 مصابًا في جمعة "التضامن مع الشعب الفلسطيني"

- أيرلندا تُقاطِع منتجاتِ المستوطنات الصهيونية

- الكِيان الصهيوني يستغل القضاء لخدمة مشاريعه الاستيطانية في القدس المحتلة

- الرئيس التشيكي: "أعتقد أن زيارتي القادمة ستكون بمناسبة افتتاح سفارة في القدس"

- تَظاهُر عشرات الفلسطينيين احتجاجًا على اعتقال محافظ القدس

- توَقُّف التنسيق الأمني بين الكِيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية إثرَ اعتقال مُسَرِّب عقارات

- اعتداءٌ صهيوني على ممتلكاتٍ وسياراتٍ فلسطينية بالقُرب من "بَيت لحم"

.......

 

 28 مُصابًا في جمعة "التضامن مع الشعب الفلسطيني"

تَوَافَدَ آلافُ الفلسطينيين، بعد عصر يوم الجمعة 30/11/2018، إلى مُخَيَّمات العَودة، المُقامة على طول السياج الحدودي شرْق قطاع غزة؛ للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 36 من مسيرات العَودة الكبرى، في إصرارٍ شديدٍ على مواصلة المسيرات؛ تعبيرًا عن رفضهم الحصارَ والاحتلال والقمع، متطلّعين إلى العَودة لأرضهم المَسلوبة، والعَيش في سلامٍ وأمان.

 

 

Image

نقلًا عن مَوقِع القناة العاشرة الإسرائيلية بتاريخ 30/11/2018

وحملت هذه الجمعةُ شعارَ "جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني"، لتَزامُنها مع اليوم العالميّ للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعمه في نضاله ضِدَّ الاحتلال، وهو اليوم الذي يتوافق مع الذكرى الـ 71 لتقسيم فلسطين.

و حظي هذا اليومُ باهتمام الكثير من الكُتّاب في الصحف العالمية، حيث تناوَلوا مظاهرَ الاحتفال بهذا اليوم في جميع أنحاء العالم، كما أَحْيَتْ بعضُ سفارات العالم تلك الذكرى السنوية.

 

Image
        

نقلًا عن مَوقِع القناة العاشرة الإسرائيلية بتاريخ 30/11/2018

 

وقد شَهِدت مسيراتُ يوم الجمعة مشاركةَ عددٍ كبيرٍ من الفلسطينيين، وأطلقت قوات الاحتلال أسلحتها؛ من قنابلِ غازٍ ورصاصٍ حَيّ، صَوبَ المتظاهرين بشكلٍ عشوائي؛ ما جعل المتظاهرين يَسعَوْنَ لحجب الرؤية أمام قوات الاحتلال، بإشعال الإطارات المطاطية، وإطلاق البالونات الحارقة صَوبَ المستوطنات الإسرائيلية.

ونتيجةً لتلك المواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال الصهيوني؛ أصيب 28 فلسطينيًّا، من بينهم صحفيٌّ، برصاص الاحتلال، وَفقًا لما أفادته وزارة الصحة الفلسطينية.

وقد أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العَودة وكسْر الحصار، استمرارَ مسيرات العودة، ودَعَت الجماهيرَ الفلسطينية إلى المشاركة الحاشدة في الجمعة الـ 37 من مسيرات العودة، والتي ستكون تحت شعار: "جمعة انتفاضة الحجارة الكبرى".

 

أيرلندا تُقاطِع منتجاتِ المستوطنات الصهيونية

 

صوَّت مجلس الشيوخ الأيرلندي، يوم الأربعاء الماضي 28/11/2018، على مشروعِ قانونٍ، يَهدِف إلى مقاطعة مُنتجات المستوطنات الإسرائيلية، في الضفة الغربية، ومستوطنة "رامات جولان"، وانتهى التصويت بموافقة 30 عضوًا على تَمرير القانون.

وبموجَب القانون؛ تُفرض غرامةٌ مالية أو عقوبةٌ بالسَّجن، على كلّ مَن يُمارِس نشاطًا تجاريًّا مع المستوطنات الإسرائيلية، في الضفة الغربية المحتلة.

 

Image

 

ومن أجل الموافقة على مشروع القانون بصورةٍ نهائية؛ هناك حاجةٌ إلى أصواتٍ إضافيّة في مجلس الشيوخ وفي مجلس النوّاب، وتَليها: موافقةُ الرئيس الأيرلندي.

كانت السيناتور الأيرلندية، فرانسيس بلاك، قد قادت حملةً لمقاطعة المُنتجات الإسرائيلية، بالتعاون مع منظمة المقاطعة  (BDS)،  التي تَتّخذ من "رام الله" مقرًّا لها، وتَتّصل بـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، إضافةً إلى: دعمها لمنظمات BDS في البلاد، والجمعيات الخيرية المحلية الداعمة لمقاطعة إسرائيل.

وقد وصفت "بلاك" المستوطناتِ الإسرائيليةَ بأنها "جرائمُ حربٍ"، وقارنتْ مبادرتها بنشاط أيرلندا لمجابهة الفَصْل العنصريّ في جنوب إفريقيا، وقالت: "يجب على أيرلندا الدفاعُ عن العدالة وحقوق الإنسان، على أساسٍ دائم".

 حظيت "بلاك" بدعم جميع الأحزاب، باستثناء حزب الوسط اليَمينيّ، "بينا جيل"، أكبرِ حزبٍ في أيرلندا.

ويبدو أن هذا القانونَ قد أزعجَ الكِيانَ الصهيوني ومؤسّساتِه؛ حيث قال وزير الأمن العامّ والقضايا الإستراتيجية الإسرائيلي، جلعاد أردان: إن التصويت على هذا القانون "وصمةُ عارٍ، ومُعادٍ للساميّة".

 

الكِيان الصهيوني يستغل القضاء لخدمة مشاريعه الاستيطانية في القدس المحتلة

قَضَت المحكمة العُليا الصهيونية، الأسبوعَ الماضيَ، بوُجوب إخلاء الأُسر الفلسطينية -التي تعيش في حَيّ "شمعون الصدّيق" بالقدس المحتلة-  منازلَها؛ بدَعوى أنها مُقامَةٌ على أرضٍ يهودية؛ الأمر الذي يعني أن هذا الحَيّ المقدسيّ، سيتمكّن، في القريب العاجل، من استيعاب 14 أسرةً يهودية، مَحلَّ الأُسرِ الفلسطينية.

 

Image

"موقع كيبّا الحريدي المتشدّد"

يُشار إلى أنَّ المحكمة العُليا الصهيونية، رفضت الأسبوعَ الماضيَ، الطلبَ المُقَدَّمَ من أسرةٍ فلسطينية ترفض إخلاء منزلها في الحَيّ، بادّعاء أنَّ المنزل الذي تقطن فيه مُشَيَّدٌ على أرضٍ ذاتِ صِبغةٍ يهودية، حتى قبل قيام "حرب الاستقلال"؛ وبالتالي: يجب عليهم إخلاء المنزل.

واستندت المحكمة في حُكمها، على أساس الصفقة التي تمّت سنة 1876م، عندما اشترتْ لجنتَا الطائفة السفاردية والإشكنازية، مَغارةَ قَبْر "شمعون الصِّدِّيق" والأراضيَ المُتاخِمةَ للمَغارة؛ ومِن ثَمَّ: شُيِّدَ حَيٌّ يَهوديٌّ في المنطقة، تمّ "احتلالُه" من قِبَل الأردن، خلال "حرب الاستقلال"، حَسَبَ ادّعاء المحكمة الصهيونية.

كما رفضت المحكمة الصهيونية الأدلة والوثائق العثمانية المُقَدَّمة من المحاميين: "سامي أرشيد" و"صلاح أبو حسين"، التي تُثبِت عربيّةَ الأرض، وأصرّت على قرارها بضرورة إخلاء الأُسر الفلسطينية منازلَها في حّيّ "شمعون الصِّدِّيق"؛ الأمر الذي بموجَبه: سيصير الحَيُّ ذا أغلبيّةٍ يهودية، في القريب العاجل.

 

الرئيس التشيكي: "أعتقد أن زيارتي القادمة ستكون بمناسبة افتتاح سفارةٍ في القدس"

شارَكَ رئيس وزراء الكِيان الصهيونيّ، "بنيامين نتنياهو"، ورئيسُ جمهورية التشيك، "ميلوش زِمان"، بعد ظُهرِ يومِ الثلاثاء الماضي 27/11/2018، في مَراسِمِ افتتاح "البيت التشيكي"؛ وهو مركزٌ ثقافيّ في ساحة "سينماتك" بالقدس.

وأُقيم الحفلُ ضِمنَ مَراسِمِ الاحتفال بالعيد الوطنيّ للجمهورية التشيكية، وقال "زِمان"، خلال حديثه مع "نتنياهو"، في بداية الحفل: "أعتقد أن زيارتي القادمة إلى إسرائيل ستكون بمناسبة الاحتفال بافتتاح السفارة التشيكية في القدس، فالصداقة الوثيقة بين كلا البلدين تَطغي بالنور على الظلام، وأشكر لك المشاركة في هذا الحدث المُهِمّ للشعب التشيكي."

ورَدّ نتنياهو: "الآنَ، في شهر نوفمبر، وأنا أقترح أنه في العام القادم سنجتمع في السفارة التشيكية في إسرائيل، وقد حدّدنا بالفعل مَوعِدَ اجتماعنا في العام المُقبِل في براغ"، كما أشار "نتنياهو" إلى تاريخ البلدين والتعاون بينهما، لا سيّما فيما يتعلّق بالأسلحة التي اشترتها إسرائيل من جمهورية التشيك خلال حرب 1948، حيث قال: "إن عَلاقاتِ إسرائيل مع الجمهورية التشيكية تختلف عن عَلاقاتها مع أيّ دَولةٍ أخرى، فلن ننسى أبدًا دعمها لنا، وإعطاءها السلاح لنا من أجل البقاء؛ ولهذا نحن مُمتَنّون".

 

 

 

Image

نقلًا عن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية

جَديرٌ بالذِّكر؛ أن رئيس الوزراء التشيكي، صرّح في أبريل الماضي، بأنه لن يتمّ نقْلُ سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، كما أن البرلمان التشيكيَّ لم يُصادِق حتّى الآنَ على نقْل السفارة.

 

تَظاهُر عشرات الفلسطينيين احتجاجًا على اعتقال مُحافِظ القدس

نَظّم عشرات الفلسطينيين وَقفةً احتجاجيّة على اعتقال مُحافظِ القدس، عدنان غيث، وأفادت المَصادِرُ؛ أنّ قوّاتِ الاحتلال قامت بقَمْع المتظاهرين؛ حيث قامت باعتقال أحد الأفراد المُشارِكين في الوَقفة، كما اعتدتْ عليهم بالضرب وفرّقتهم.

واعتقلت شرطةُ الاحتلال محافظَ القدس، عدنان غيث (40 عامًا)، بعد أن داهمتْ منزلَه في بلدة "سلوان" بالقدس الشرقية؛ للاشتباه في مخالفته بَندًا في اتفاقية أوسلو، بحَظْر استخدام القوّة المُسَلَّحة الفلسطينية، وأيضًا: للاشتباه في تَوَرُّطه في تهديداتٍ للفلسطينيين الذين يبيعون أراضيَ لليهود، وَفقًا لمَوقِع "واللا نيوز".

 

 

Image

نقلًا عن مَوقِع أخبار 0404 بتاريخ 25/11/2018

 

توَقُّف التنسيق الأمني بين الكِيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية إثرَ اعتقال مُسَرِّب عقارات

 

أفاد موقع القناة الإسرائيلية "كان 11"؛ بتوقُّف التنسيق الأمني ​​بين الكِيان الصهيوني والسُّلطة الفلسطينية، في منطقة غلاف القدس، قبل بضعة أسابيع، إثر اعتقال أحد سُكّان القدس الشرقية، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، في "رام الله"؛ بدعوى أنه باع منازلَ لليهود في البلدة القديمة.

و يَعني هذا القرارُ الإسرائيليُّ تَقييدَ أنشطةِ أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية في منطقة غلاف القدس، وبوجهٍ عامّ: فإنَّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية لن تستطيعَ -من الآنَ- التنسيقَ مع الأجهزة الإسرائيلية، إذا كانت بحاجةٍ إلى نقْل قوّاتٍ من قريةٍ إلى قريةٍ، لاعتقال شخصٍ مطلوب، أو تأمين مباراةِ كُرَةِ قَدَمٍ، أو غير ذلك، وَفقًا للقناة الإسرائيلية.

وأفادت مَصادِرُ فلسطينية؛ أن تَوَقُّف التنسيق يشمل مُختلِفَ المَناطقِ في غلاف غزة، من بينها: بلدة أبو ديس، والعيزرية، والرام، وعرب الجاهلين، والسواحرة الشرقية؛ بحيث لا يتمّ السماح لأيّ شرطيٍّ أو رجلِ أمنٍ فلسطيني بالوجود في تلك المناطق.

 

 

Image

نقلًا عن مَوقِع هَيئة البَثّ الإذاعيّ الإسرائيلي

وجَديرٌ بالذِّكر؛ أن السُّلطة الفلسطينية قد اعتقلت "عصام عقل"، 55 عامًا، من بيت حنينا، حيث قام جهاز المخابرات الفلسطيني باستجوابه، منذ سبعة أسابيع، وتمّ احتجازه في "رام الله" منذ ذلك الحين، ويحمل "عقل" جَوازَ سفرٍ أميركيًّا، وقد دعا السفيرُ الأمريكي في الكِيان الصهيوني، يومَ الأربعاء 28/11/2018، إلى إطلاق سراحه على الفَور، وقد أعلنت السلطة الفلسطينية أنّها تَعَرّضتْ لتهديداتٍ وضَغْطٍ كبيرٍ؛ لإطلاق سراح "عقل".

وأفادت القناةُ الإسرائيلية؛ أن الهدف من وَقْف التنسيق الأمني هو مُمارَسة الضغط على السلطة الفلسطينية؛ لكَي تُفرِجَ عن الشخص المُعتقَل، على خَلفيّةِ تسريب العقارات للمستوطنين في القدس، كما تَدرس إسرائيلُ القيامَ بمزيدٍ من الخطوات؛ من أجل زيادة الضغط على الحكومة الفلسطينية.

اعتداءٌ صهيوني على ممتلكاتٍ وسياراتٍ فلسطينية بالقُرب من "بَيت لحم"

قام أعضاء جماعة "تاج محير"، بأعمالٍ عدائية، وكتابةِ عباراتِ انتقامٍ وكراهيةٍ وتهديد، كما قاموا بتخريب عددٍ من السيارات وكتابة عباراتِ كراهيةٍ وانتقام، مثل: "المَوت للعرب"، و"الانتقام"، و"كَفى للأَوامر الإدارية"، على بعض جُدْران قرية "المغير"، شمال شرْق مدينة "رام الله"، ووصلت شرطةُ الكِيان الصهيوني إلى مَوقِع الحادث؛ بهدف جَمْع الدَّلائلِ للفَحْص.

 

 

Image

نقلًا عن مَوقِع ماكو الإسرائيلي بتاريخ 25/11/2018

وجَديرٌ بالذِّكر؛ أن هذا الاعتداء هو الثالث في غضون يومين في منطقتين بالقدس الشرقية؛ حيث وقَعَ حادثٌ مُماثِل جنوبَ نابلس، كما وقَعَ حادثُ اعتداءٍ آخَرُ في القدس الشرقية.

وذكرتْ مَصادِرُ في منظّمة "بتسيلم"؛ أن سَبعَ سياراتٍ خاصّة بالفلسطينيين تمّ تخريبها في القرية، قُرْبَ نابلس، كما تمّ تخريب 14 سيارةً، وكتابة عبارات كراهية عليها في قرية "حوارة"، وكتَبَ المُخَرِّبون عباراتٍ، تُفيد برغبتهم في طرْد العرب والفلسطينيين من القُرى المَوجودة جنوبَ نابلس.

 

 

Image

نقلًا عن مَوقِع ماكو الإسرائيلي بتاريخ 25/11/2018

ويبدو أن شرطة الكِيان الصهيوني لا تريد أن تَتّخذ خطوةً في إيقاف سلسلة الاعتداءات ضِدَّ الفلسطينيين، بل تُشَجِّع هؤلاء الإرهابيين والمتطرفين لإرهاب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وتَتّخذ الاعتداءاتُ الصهيونية أشكالًا عديدة؛ فأحيانًا: يُشعلون النيران في المَساجِدِ، وأحيانًا أخرى: يقومون بالهجوم على الفلسطينيين، فقد أفاد مَوقِع "ماكو الإسرائيلي"، يومَ الجمعة 30/11/2018، قيامَ بعض المتطرفين اليهود بتخريب إطارات تِسعِ سيّاراتٍ، وكتابة عباراتٍ عدائية وانتقامية في قرية "الجبعة"، الواقعة جنوبَ غرْب "بَيت لحم".

 

 

Image

نقلًا عن مَوقِع ماكو الإسرائيلي بتاريخ 30/11/2018

 

ويؤكّد "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" أن تلك الاعتداءات الصهيونية، التي تَنَوَّعتْ أشكالُها في الفترة الأخيرة، حتى شملتْ: حرْقَ المَساجِدِ، والاعتداءَ على الممتلكات العامّة والخاصّة، وتلك المُغالَطات التي تحاول حكومة الاحتلال  تأكيدَها وتقريرها، بمُبارَكةٍ من تجّار المصلحة؛ من مُزَوِّري التاريخ،  لن تُغَيِّرَ من الواقع شيئًا، ولن تُعطيَ الكِيانَ الصهيوني أيَّ شرعيّةٍ في استمرار إجرامه ضِدَّ الشعب الفلسطيني.

 ويُشيدُ "المرصدُ" بثَبات الشعب الفلسطيني الأَبيّ، ويؤكّد وُقوفَه إلى جانبه؛ حتّى يَصِلَ إلى بَرِّ الأمان، ويَسودَ العَدلُ، ويَعودَ الحقُّ إلى أصحابه.

 

 

طباعة