تقرير القدس.. الأسبوع الأول من ديسمبر 2018

  • | السبت, 15 ديسمبر, 2018
تقرير القدس.. الأسبوع الأول من ديسمبر 2018

     انطلاقًا من الدَّور الريادي للأزهر الشريف ومسئولياته تُجاهَ قضايا العالم الإسلامي بصفةٍ عامّة، وقضية القدس بصفةٍ خاصّة؛ إذ إنَّها ليست قضيةَ شعبٍ أو حزبٍ أو عِرْقٍ، بل قضية كلّ المسلمين، وتأكيدًا على حقِّ الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، تتابع وحدتَا الرصد باللغة العربيَّة والعبريَّة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن كَثَبٍ، كافَّة المستجدّات على الساحة المقدسية، وتبعات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وترصدان الانتهاكاتِ الصهيونيّةَ بحقِّ المُقَدَّسات والشعب الفلسطيني.

يتابع التقرير مسار الأحداث ويتتبّع أخبارها على مدار الأسبوع الأول من ديسمبر، لعرضها على القارئ الكريم في ملفٍّ شامل؛ إحياءً للقضية في العقل والوِجدان العربي والإسلامي، ومحاولةً لإيقاظ ضمير العالم من سباته العميق.

أبرز العناوين:

- 10000 فلسطيني في جمعة "انتفاضة الحجارة الكبرى"

- "كفر قاسم" وموجة أخرى من العنف الصهيوني

- 135مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى برفقة قوات الاحتلال الصهيوني

- ائتلافٌ يهودي مسيحي في أستراليا يطالب الحكومة بنقل سفارة البلاد إلى القدس

- سفير الكِيان الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية: آمُل أن تنقل بولندا سفارتها إلى القدس

- مسئول بالمجلس الاستشاري لترامب: "نابلس ليست أرضًا محتلة، إنها ملكٌ للشعب اليهودي"

- الوزير ألكين: "هناك عشر دول تُجري محادثاتٍ لنقل سفارتها إلى القدس"

.......

 

 

10000 فلسطيني في جمعة "انتفاضة الحجارة الكبرى"

توافَدَ عشرة آلاف من الفلسطينيين، عصر يوم الجمعة الموافق 7/12/2018، إلى مخيمات العودة الخَمس المُقامة على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة؛ للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 37 من مسيرات العودة الكبرى.

ورغم حالة الطقس السيّئ وهطول الأمطار بغزارةٍ على قطاع غزة، إلا أن ذلك زاد من إصرار الفلسطينيين على مواصلة مسيرات العودة؛ فزحفوا نحو السياج الحدودي حاملين الأعلام الفلسطينية؛ للتعبير عن رفضهم الحصارَ والاحتلال والقمع، متطلعين إلى العودة لأرضهم المسلوبة والعَيش في سلامٍ وأمانٍ.

هذا وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 33 مواطنًا جَرّاءَ العنف الصهيوني شرق القطاع، من بينهم طفلٌ صغير مصابٌ بإصاباتٍ حرجة، كما أشارت مصادرُ طبيةٌ إلى أن قواتِ الاحتلال استهدفت سيارةَ إسعافٍ في منطقة "البُريج".

يُشار إلى أن الإدارة الأمريكية فشلت فشلًا ذريعًا في تمرير التصويت على مشروع إدانة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ الأمر الذي يُعَدُّ انتصارًا لشرعية المقاومة الفلسطينية ومسيرات العودة، التي انطلقت أواخر مارس الماضي.

وفي إحصائيةٍ لمركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، بلغ عدد الشهداء منذ "إعلان ترامب" القدسَ عاصمةً لـ "إسرائيل"، في أكتوبر 2017، 345 شهيدًا في مُختلِف أنحاء فلسطين المحتلة، من بينهم 71 طفلًا و6 من ذَوي الاحتياجات الخاصة، كما أوضحت الإحصائية أن شهداء مسيرات العودة على حدود غَزّةَ الشرقيةِ، والتي انطلقت في نهاية شهر مارس الماضي، ارتفع عددهم حتى الجمعة الماضية 30 نوفمبر، إلى 211 شهيدًا، منهم صحفيّان، وثلاثة من عناصر الطَّواقم الطبية، كما أسفرت المواجهات خلال مسيرات العودة عن إصابة أكثرَ من 20 ألف فلسطيني.

وبيَّنت الدراسة أن عدد الأطفال الذين استُشهدوا في المدة التي تَلَتْ "إعلانَ ترامب" المشئومَ بلغ 71 طفلًا، وأعمارهم لا تتجاوز الثامنةَ عشرةَ، من بينهم: 50 طفلًا سقطوا خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة -حتى الآنَ- من بينهم: أَصَمُّ، وطفلةٌ "جَنينٌ" في بطن أمها، وطفلٌ شهيد خلال مسيرة إحياء ذكرى النكبة في الضفة الغربية.

كما ذكرت الإحصائية أن عدد النساء اللائي استُشهدن بلغ 9 سيداتٍ في المدة نفسِها، من بينهن: 3 سيداتٍ خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة، إحداهنّ: الممرضة "رزان النجار" (21 عامًا)، والتي استُشهدت برصاص الاحتلال خلال قيامها بواجبها الإنساني في إسعاف المُصابين شرق خان يونس، وخلال شهر أكتوبر، استُشهدت السيدة/ "عائشة الرابي"، خلال اعتداء المستوطنين على مَركَبة عائلتها، لدى عودتهم من موسم قطف الزيتون في "سلفيت"،  وأكدت الدراسة أن قواتِ الاحتلال لا تزال تحتجز جَثامين 22 شهيدًا، منذ "إعلان ترامب" القدسَ عاصمةً لدولة الاحتلال.

 

"كفر قاسم" وموجة أخرى من العنف الصهيوني

 تَتوالى الهجمات الصهيونية من قِبَل المستوطنين اليهود على الفلسطينيين؛ حيث قام مجهولون يوم الأحد الموافق 2/12/2018، بتخريب إطارات عشرات السيارات في قرية كفر قاسم، كما خَطَّ المتطرفون عباراتِ: "اليهود لا يسكتون"، "الموت للعرب"، "انتقام"، وقد قام المتطرفون، الذين ينتمون إلى جماعة "تاج محير" المتطرفة، بتخريب 32 سيارة، وكتبوا عباراتٍ مُعادِيَةً للفلسطينيين والعرب في كفر قاسم.  

ووَفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس"؛ فإنَّ شهود عِيانٍ من كفر قاسم قالوا: إن المتطرفين اعتَدَوْا على السيارات الخاصّة، وقاموا بثَقْب إطاراتها، وخَطّوا شعاراتٍ عنصريةً منها: "الموت للعرب" و"اليهود لن يسكتوا"، باللغة العبرية، على الجدران في الحَيّ الشرقي.

 

 

Image

نقلًا عن "هآرتس" بتاريخ 2/12/2018

وقد سجّلت الكاميراتُ الأمنية الحادثَ، ووصلت شرطة الاحتلال إلى موقع الحادث في الحَيّ الشرقي من المدينة، وفتحت تحقيقًا، إلّا أن وصول الشرطة إلى موقع الحادث لم يأتِ بأيّ جديدٍ، فسرعان ما تُطلِق شرطةُ الاحتلال سراحَ هؤلاء الإرهابيين. 

وقال رئيس بلدية كفر قاسم، المحامي عادل بدير، لـ "هآرتس": "نحن بصدد حادثٍ خطير؛ حيث دخل المتطرفون أحياء المدينة".

ووفقًا له، فإن أشخاصًا مجهولين قاموا في الماضي بإلحاق أضرارٍ، وتدمير ممتلكاتٍ حول المدينة وليس بداخلها؛ "ولا شَكَّ في أن نفس المجموعة تشعر بدعم السياسيين واليَمينيين، وأيضًا مِن داخل الحكومة نفسِها  للأسف، فإذا شعرت تلك الجماعة بنوعٍ من الردع؛ فإنهم بالتأكيد لن يَجرءوا على فِعل ذلك".

فيما قال عضو الكنيست، يوسف جبارين، تعليقًا على الحادث: "استمرار الأعمال العدائية في الكِيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية المحتلة يُبَيِّن عجْزَ الشرطة، ويُعَدُّ ذلك فضيحةً وعارًا على جبين الشرطة وقوات الأمن، فأَرواحُ العرب وممتلكاتهم لا يمكن التخلي عنها" وجديرٌ بالذِّكر: أنه في الأسبوع الماضي، قام المتطرفون بأعمالٍ عدائية مُماثِلة لما حدث اليوم؛ فأتلفوا سياراتٍ، وخَطّوا عباراتٍ عنصريةً وعدائية في الضفة الغربية، وكان من بين تلك الكتابات: "الموت للعرب".

135 مُستوطِنًا يقتحمون ساحاتِ المسجد الأقصى برفقة قوات الاحتلال الصهيوني

أفادت القناة الفلسطينية "فلسطين اليوم"؛ أن عشراتِ المستوطنين قاموا صباحَ الخميسِ 6/12/2018، باقتحام ساحات المسجد الأقصى، عَبْرَ باب المغاربة.

وطبقًا لما أفاده موقع "هر هبيت"، المنَصّة الإعلامية لمنظمات الهيكل المزعوم، ظهرت عملية الاقتحام على شكل مجموعاتٍ متتالية دخلت ساحاتِ "الأقصى" من باب المغاربة، ومَرّوا بالجامع القبليّ والمُصَلّى المَروانيّ، ووصلوا إلى منطقة باب الرحمة، وهناك قيلت تراتيلُ تلموديةٌ حول أسطورة الهيكل المزعوم، من قِبَل نُشطاءِ ومنظماتِ الهَيكل المزعوم.

 

 

Image

نقلًا عن موقع "هر هبيت"

 

وتُعَدّ عملية الاقتحام هذه، الرابعةَ خلال أيام عيد "الأنوار اليهودي"، والذي سيستمرّ حتى يوم الاثنين القادم الموافق 10/12/2018.

ائتلافٌ يهوديٌّ مسيحي في أستراليا يُطالِب الحكومةَ بنقل سفارة البلاد إلى القدس

وَجّهتْ مجموعةٌ ائتلافية من المنظمات اليهودية والمسيحية رسالةً إلى رئيس الوزراء الأسترالي، "سكوت موريسون"؛ من أجل الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، مع نقل السفارة من مدينة "تل أبيب" إليها، وقد قام بتكوين هذا الائتلاف الفرعُ الأسترالي الصهيوني المسيحي للسفارة المسيحية الدولية في مدينة القدس، والذي يَضُمّ: المنظماتِ اليهوديةَ الاتحادية الصهيونية في أستراليا، ومجلس حاخامات أستراليا ونيوزلندا، ومجلس يهود أستراليا، ورابطة اليهود في أستراليا، والمنظماتِ المسيحيةَ؛ "مسيحيون من أجل إسرائيل"، وكذلك السفارة المسيحية الدولية في مدينة القدس.

 وقد جاء في نَصّ الرسالة: "اعتراف الحكومة الأسترالية بالقدس عاصمةً لإسرائيل من شأنه أن يبعث برسالةٍ واضحة، مُفادُها: استحالة إنكار الحق التاريخي والديني والقَومي لليهود في القدس".

جديرٌ بالذِّكر: أن "موريسون"، الذي تَوَلّى منصبه، رئيسًا لوُزراء أستراليا، في أغسطس الماضي، كان قد أعلن في شهر سبتمبر الماضي، أنه يُفَكِّر جِدّيًّا في نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس، متوقِّعًا إجراءَ هذه الخطوة مع نهاية العام الحاليّ.

يُشار إلى أن هذه السفارةَ المسيحية الدولية تكوّنت في الثلاثين من سبتمبر 1980، في القسم الغربي من مدينة القدس؛ ردًّا على قرار 13 دولةً نقلَ سفاراتها من مدينة القدس إلى "تل أبيب"، كمبادرةِ رفضٍ لقرار الحكومة الإسرائيلية تهويدَ القدس الشرقية وتوحيدها مع القدس الغربية، وإعلان المدينة الموَحَّدة عاصمةً أبَديّة لإسرائيل، لكن تَداعى أكثرُ من ألف رجلِ دينٍ من رجالات الصهيونية المسيحية، من كنائسِ 23 دولةً؛ للتضامن مع الكِيان الصهيوني، وعقدوا مؤتمرًا في مدينة القدس، برئاسة البروفيسور "دوجلاس يونج"، مدير المعهد الأمريكي لدراسات الأرض المُقَدَّسة، وانتخبوا الصهيونيَّ المتطرف المسيحي الهولندي، "جان فان دير هوفين"، لرئاسة السفارة أو المنظمة المسيحية الدولية التي اتفقوا على تأليفها.

هذا، وقد ظهَر هدف السفارة في بيانها الأول، الذي جاء فيه: "إن الله وَحدَهُ هو الذي أقام هذه السفارة الدولية في هذه الساعات الحَرِجة؛ من أجل تحقيق راحة صهيون، واستجابة حُبٍّ جديد لإسرائيل".

جديرٌ بالذِّكر؛ أن السفارة المسيحية الدولية في القدس أقامت فروعًا عِدّةً لها في أكثرَ من أربعين دولةً، وأهم مراكزها، خارج الولايات المتحدة: في هولندا، وجنوب إفريقيا، وأستراليا، ونيوزلندا، أمّا في الولايات المتحدة؛ فقد أقامت أكثرَ من 22 مركزًا في ولاياتها المتعددة، أمّا مَقَرّها الرئيس فهو في مدينة "مونتريت"، في ولاية "كارولينا"، ويقوم على رأسِ كلِّ مركزٍ رجلُ دينٍ مسيحي صهيوني برُتبة "قنصل"؛ من أجل تنظيم التجمُّعات والمظاهرات المؤيِّدة لإسرائيل، وجمْع التبرعات والمساعدات، وبَيع السندات لدعم إسرائيل.

سفير الكِيان الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية: آمُل أن تنقلَ بولندا سفارتَها إلى القدس

حضَرَ سفيرُ "إسرائيل" في واشنطن، "رون درمر"، الاثنين 3/12/2018، حفلًا أُقيم في بيت السفير البولندي في واشنطن؛ بمناسبة الذكرى الـ 100 لاستقلال بولندا، والذكرى الـ 70 لإقامة "إسرائيل"، وقال "درمر" في الحفل: "إنه يأمُل أن تنقلَ بولندا سفارتَها في إسرائيل إلى القدس، في الأَشهُر المقبلة".

مسئولٌ بالمجلس الاستشاري لـ"ترامب": "نابلس ليست أرضًا محتلة، إنها ملكٌ للشعب اليهودي"

زعَم "جيم جارلو"، عضو اللجنة الاستشارية لدونالد ترامب، خلال زيارته للضفة الغربية، هذا الأسبوعَ؛ أن نابلس ليست أرضًا محتلة، وأنها ملكٌ للشعب اليهودي.

وقد التقى "جارلو" رئيسَ المجلس المَحليّ لنابلس "الخاضع لسُلطة الكِيان الصهيوني"، يوسي داجان، وزار بعضَ المصانع الإسرائيلية في المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية، وجاءت زيارته كجزءٍ من نشاط وحدة العَلاقات الخارجية للمجلس المحلي في نابلس.

وخلال زيارته، قال جارلو: "نحن سُعداءُ بزيارة السامرة (نابلس)"، و"اكتشافنا من جديدٍ كلَّ ما نعرفه عن السامرة (نابلس)، ونحن متحمّسون لرؤية هذه المنطقة، والتي هي ملكٌ للشعب اليهودي، مُزدَهِرة بالمجتمعات (المستوطنات) التي أُنشئتْ فيها".

 

 

Image

نقلًا عن القناة السابعة الإسرائيلية

ووَفقًا له؛ فإن هناك العديدَ من التقارير الكاذبة حول العالم فيما يتعلّق بهذه المنطقة، "فالصحفيون والأكاديميون ينشرون الأكاذيبَ، وهذه مشكلةٌ، فعندما يأتون إلى هنا، فإن لديهم فرصةً لرؤية الواقع حقًّا كما هو، وهذا هو المُهِمّ".

جديرٌ بالذِّكر؛ أن هناك حركاتٍ تسعى لمقاطعة مُنتَجات الكِيان الصهيوني، مثل: حركة BDS، التي تُدَشِّن حملاتٍ كثيرةً لمقاطعة مُنتَجات مستوطنات الكِيان الصهيوني في الضفة الغربية، وتَدعم الكثيرُ من دول الاتحاد الأوروبي هذه الحركاتِ؛ ساعيةً بذلك لإيقاف مُخَطَّطات الاستيطان، وللحَدّ من تَهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وقد خَطَتْ أيرلندا خطوةً في طريقها لمقاطعة منتجات المستوطنات الصهيونية؛ حيث صَوَّتَ مجلس الشيوخ الأيرلندي، يومَ الأربعاء 28/11/2018، على مشروعِ قانونٍ يَهدِف إلى مقاطعة مُنتَجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومستوطنة "رامات جولان".

 

 

 

الوزير/ ألكين: "هناك عَشرُ دولٍ تُجري مُحادَثاتٍ لنقل سفارتها إلى القدس"

 

أَجْرى وزيرُ شئون القدس "الصهيوني" حوارًا إذاعيًّا مع وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، وقال: "إن إسرائيل تُجري مباحثاتٍ مع عَشر دولٍ، حَولَ نقْل سفاراتها إلى القدس".

وخلال تَطَرُّقه إلى الموضوع، قال "ألكين": "بجانب الدول التي نقلتْ سفاراتِها بالفعل، هناك عددٌ من الدول الأخرى التي تُجري اتصالاتٍ حَولَ نقْلٍ مُحتمَلٍ للسفارات".

 

 

Image

نقلًا عن موقع "كان 11"

وعندما سُئل: هل هناك دولٌ من الاتحاد السوفيتي السابق تُجري مباحثاتٍ حول نقْل سفاراتِها؟ قال: "نعم! يوجد"، ولكن هذا لا يعني أن هذه الدول قد اتخذت بالفعل قرارًا في هذا المُنطَلَق؛ هذا يعني: أنها تُجري اتصالاتٍ معنا بشكلٍ مُكَثَّف".

 

 

طباعة