تقرير القدس.. الأسبوع الثاني من ديسمبر 2018

  • | الإثنين, 24 ديسمبر, 2018
تقرير القدس.. الأسبوع الثاني من ديسمبر 2018

     انطلاقًا من الدور الريادي للأزهر الشريف ومسؤولياته تجاه قضايا العالم الإسلامي بصفة عامة، وقضية القدس بصفة خاصة؛ إذ إنَّها ليست قضيةَ شعبٍ أو حزبٍ أو عرقٍ، بل قضية كل المسلمين، وتأكيدًا على حقِّ الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، تتابع وحدتا الرصد باللغة العربيَّة والعبريَّة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن كثب كافَّة المستجدات على الساحة المقدسية، وتبعات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وترصدان الانتهاكات الصهيونية بحقِّ المقدسات والشعب الفلسطيني.

يتابع التقرير مسار الأحداث ويتتبع أخبارها على مدار الأسبوع الثاني من ديسمبر، لعرضها على القارئ الكريم في ملفٍ شامل؛ إحياءً للقضية في العقل والوجدان العربي والإسلامي، ومحاولةً لإيقاظ ضمير العالم من سباته العميق.

أبرز العناوين:

- استشهاد فلسطيني واعتقالات وإصابات عنيفة في جمعة "المقاومة حق شرعي"

- يسرائيل كاتس: مهمتنا الآن هي مضاعفة النشاط الاستيطاني

- 33 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى وسط حراسة شرطة الاحتلال

- منظمات الهيكل المزعوم تتجرأ على الأقصى وتدشن مذبحًا مؤقتًا بالقرب منه

- 7500 مستوطن يقتحمون ساحات الحرم الإبراهيمي وقبر يوسف شرق نابلس

- أستراليا: القدس عاصمة لإسرائيل

- نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: اعترفنا بالقدس عاصمةً لإسرائيل لأن هذه هي الحقيقة

.......

 

 

استشهاد فلسطيني واعتقالات وإصابات عنيفة في جمعة "المقاومة حق شرعي"

توافد نحو عشرة آلاف فلسطيني، عصر يوم الجمعة الموافق 14/12/2018، إلى مخيمات العودة الخمس المقامة على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 38 من مسيرات العودة الكبرى.

وقد قمعت قوات الاحتلال مسيرات العودة بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع؛ الأمر الذي أسفر عن إصابة 75 فلسطينيا بجروحٍ متفاوتة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

كما أفادت وزارة الصحة أن من بين المصابين صحفيًّا أصيب بقنبلة مباشرة في رأسه، فضلًا عن إصابة 7 مسعفين.

 

 

Image

"نقلًا عن القناة العاشرة العبرية"

وعلى صعيد الضفة الغربية، وقعت مواجهات عنيفة في مناطق متفرقة منها بين المستوطنين اليهود برفقة قوات الاحتلال وبين أبناء الشعب الفلسطيني؛ احتجاجًا على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، الأمر الذي أسفر عن إصابات عدة بجروح متفاوتة، فضلًا عن استشهاد شاب فلسطيني يُدعى "محمد يوسف نخلة"، برصاص المستوطنين في مخيم اللاجئين "الجلزون" شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

 

Image

"نقلًا عن القناة العاشرة العبرية"

وذكرت مصادر محلية بمدينة الخليل قيام قوات الاحتلال بقمع المسيرات التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد الحسين بالمدينة، واعتقلت عددًا من المشاركين. وفي نابلس أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب حاجز حوارة وقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. هذا وقد منعت قوات الاحتلال عربات الإسعاف في نابلس من نقل المصابين إلى المستشفيات.

يسرائيل كاتس: مهمتنا الآن هي مضاعفة النشاط الاستيطاني

قام "يسرائيل كاتس" الذي يشغل منصب عضو في الكنيست عن حزب الليكود ومنصبي وزير النقل والمواصلات ووزير الاستخبارات الصهيونية، يوم الثلاثاء 11/12/2018، بجولة تفقدية مع رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" داخل مستوطنة بنيامين بالضفة الغربية، حيث افتتحا المشروع الذي أُطلق عليه مسمى "مفترق آدم"، الذي سيفصل حركة السيارات الفلسطينية من وإلى داخل قلقيلية عن حركة المركبات الإسرائيلية من وإلى القدس.

وعلى هامش هذا الافتتاح، صرّح الوزير الصهيوني للقناة السابعة الصهيونية قائلًا: "على ضوء كل الهجمات العدوانية والهجوم الخسيس الأخير، نتمنَّى الشفاء العاجل والسلامة لكل المصابين والطفل الرضيع الذي يصارع للبقاء على قيد الحياة، ونحن هنا سنوفر كل الوسائل للاستيطان لتنميته ومضاعفته، ويجب أن يكون ذلك هو هدف الحكومة الإسرائيلية".

ومن جانبه، تعهد "بنيامين نتنياهو" خلال كلمته التي ألقاها على مسمع الحاضرين بمواصلة تطوير المستوطنات الإسرائيلية ردًّا على الهجمات الفلسطينية، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي والتي وقعت خارج مستوطنة عوفرا، قائلًا: "أعداؤنا يرغبون في إخراجِنا من هنا، لكن طالما أنني رئيس وزراء إسرائيل، فلن يتم اقتلاع يهودي واحد من منزله. ليس فقط أنه لن يتم إخراج اليهود من منازلهم، بل سنبني ونضيف عليهم".

33 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى وسط حراسة شرطة الاحتلال

قامت مجموعة من المستوطنين، صباح الخميس 13/12/2018 باقتحام ساحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الصهيوني. وبلغ عدد المستوطنين 33 مستوطنًا دخلوا ساحات الأقصى من "باب المغاربة". ويذكر أن المستوطنين يقومون باقتحام ساحات المسجد الأقصى خلال جولتين يوميًا ماعدا يومي الجمعة والسبت.

 

 

Image

نقلًا عن موقع هر هبيت

منظمات الهيكل المزعوم تتجرأ على الأقصى وتدشن مذبحًا مؤقتًا بالقرب منه

في خطوة جريئة تخطوها منظمات الهيكل المزعوم لتهويد المقدسات الإسلامية والمواقع الأثرية الإسلامية وتدنيسها، وترسيخ فكرة الهيكل المزعوم لدى المستوطنين والصهاينة، ومحاولة لإثبات هذا الباطل الذي لا أساس له؛ بل كل اعتماده على خرافات وأساطير لا تستند إلى أدنى درجات الحقيقة، قام أعضاء منظمات الهيكل المزعوم لأول مرة بتدشين مذبح مؤقت من الطوب الأبيض طوله 9 أمتار وعرضه 2.50 مترًا في حديقة عامة مجاورة لبرج القلعة بالبلدة القديمة؛ لتقديم القرابين عليه. 

وأشارت المصادر الناطقة باللغة العبرية إلى أن منظمات الهيكل المزعوم تدرك جيدًا أن هذا العمل سيثير غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم، وأنها ماضية في ممارسة طقوسها وستحارب لأجل ذلك. وقد لقي هذا العمل دعمًا كبيرًا من بلدية الاحتلال الصهيوني.

 

 

Image

نقلا عن موقع "كيبّا" العبري

وذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يوم الثلاثاء، أن نشطاء "الهيكل" المزعوم حاولوا ذبح قرابين يوم الاثنين؛ حيث سمحت الشرطة الإسرائيلية لهم بأداء طقوسهم التلمودية في المكان.

ونقل الموقع أن الهدف من إقامة هذا المذبح وفق ما أفاده عضو من أعضاء منظمات الهيكل المزعوم هو إيقاظ الشعب اليهودي، حيث هناك تقدم بطيء لكنه منتظم ومتَّسق، وإذا سمحت السلطات، يمكننا القيام بالعمل (بناء المذبح في ساحات الأقصى).

وجدير بالذكر أن هؤلاء المستوطنين يمارسون تقديم القرابين بالقرب من ساحة البراق وقبالة المسجد الأقصى، خلال فترة الأعياد اليهودية وتحديدًا في أيام عيد "الفصح" العبري، وكان يتم التدريب على تقديم القرابين والتي تشمل طقوس الذبح، على مذبح مؤقت مصنوع من الخشب.

ويحذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من ممارسات المستوطنين وانتهاكاتهم بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة بشكل عام وفي القدس الشريف بشكل خاص، لإثبات خرافات وأساطير لا أساس لها. كما يحذر من استفزاز مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم بتلك الأعمال التي يقوم بها المستوطنون وبدعم من مؤسسات الكيان الصهيوني.

ويؤكد مرصد الأزهر على أن المقدسات هي بيوت الله في أرضه، وأن التعدي على دور العبادة الإسلامية من قبل المستوطنين هي أعمال أهدافها بغيضة وخبيثة. ويناشد مرصد الأزهر العالم الإسلامي لاتخاذ موقف تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني ومؤسساته ومستوطنوه من تدنيس للمقدسات الإسلامية.

 

7500 مستوطن يقتحمون ساحات الحرم الإبراهيمي وقبر يوسف شرق نابلس

شهد الحرم الإبراهيمي وقبر يوسف، ليلة الاثنين 10/12/2018، اقتحامًا من قبل آلاف المستوطنين برفقة حراسة مشددة من شرطة الاحتلال وقوات حرس الحدود التابعة لجيش الاحتلال. كما اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة صباح الاثنين.

وقد أفاد موقع "كيكار هشابات" الحريدي أن حوالي 7500 مستوطن قد اقتحموا عدة مواقع؛ وهي: قبر يوسف في مدينة نابلس، ومدينة حلحول، والحرم الإبراهيمي في الخليل. وخلال اقتحامهم أقاموا صلواتهم اليهودية وطقوسهم التلمودية، فضلًا عن الاحتفال بعيد "الأنوار" اليهودي؛ حيث قاموا بإشعال الشموع في ساحات قبر يوسف.

 

Image

 

 

كما أفاد الموقع أن شرطة الاحتلال وقوات حرس الحدود والإدارة المدنية الصهيونية قاموا بتأمين هؤلاء المستوطنين أثناء عمليات اقتحامهم، وفرضوا أنظمة أمنية مشددة على الفلسطينيين في المنطقة. 

وفي الوقت نفسه، شهدت المنطقة حملة اعتقالات عشوائية؛ حيث قامت شرطة الاحتلال وقوات الشاباك باعتقال 16 فلسطينيًا اشتبه في تورطهم في زرع عبوة في المنطقة، والقيام بأعمال شغب.

وإثر ذلك، حدثت مواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين؛ مما أسفر عن إصابة 4 فلسطينيين بالقنابل المطاطية، كما أصيب 20 آخرون بحالات اختناق.

 

Image

 

جدير بالذكر، أنَّ الحرم الإبراهيمي وقبر يوسف لم يسلما من اقتحامات المستوطنين تحت جنح الظلام على مدار العام؛ ففي يوم السبت 3/11/2018 اقتحم ما يقرب من 40 ألف مستوطن صهيوني ساحات الحرم ‏الإبراهيمي، وشرعوا في تأدية صلواتهم التلمودية، وأطلقوا أبواقهم ومزاميرهم في باحات الحرم الإبراهيمي وأروقته وساحاته الخارجية، وشرعوا في الرقص ‏على أنغام الموسيقى الصاخبة في ساحاته احتفالًا بما يسمى "سبت حياة سارة"، كما منعوا المسلمين من أداء صلاتي المغرب والعشاء في ذاك اليوم.

كما اقتحم أكثر من 1400 مستوطن قبر يوسف تحت جنح الظلام يوم السبت 23/6/2018 برفقة حراسة مشددة، وحدثت مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي للمستوطنين اليهود.

ويشكّل "قبر" أو "مقام يوسف"، خلال السنوات الأخيرة، عنوان صراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد أن أصبح مزارًا معتادًا للمستوطنين، على الرغم من أن العديد من الدراسات التاريخية والأبحاث الأثرية تنفي الادعاءات الصهيونية بأن المكان يعود للنبي "يوسف" عليه السلام.

وقد أثبتت الكثير من الدراسات التي أجريت للمقام، أنه بناء إسلامي، يخلو من أية إشارات أثرية أو تاريخية تدل على الفترة التي عاش فيها النبي "يوسف" قبل 3500 عام، أي في العصر البرونزي، وهذا يؤكد الرواية التاريخية التي تقول إنه يعود لولي صالح سكن المنطقة قديمًا. بالإضافة إلى أن التاريخ لم يذكر مكان دفن الأنبياء بشكلٍ مؤكدٍ ودقيق سوى نبي واحد، وهو سيدنا "محمد" عليه الصلاة والسلام، خاتم الأنبياء والمرسلين.

أستراليا: القدس عاصمة لإسرائيل

في خطوة أخرى على طريق الانحياز الفج للكيان الصهيوني، وتشجيعه على التمادي في سياساته الإجرامية والقمعية بحق الإنسانية والمقدسات في فلسطين المحتلة، وسلب الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وأرضه منه، وضرب بالقرارات الأممية عرض الحائط، الحكومة الأسترالية تنوي الاعتراف رسميًا بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، هكذا صرحت الإذاعة الأسترالية ونقلت عنها الصحف والقنوات الإسرائيلية. 

ووفقًا للتقرير، الذي أفادته الإذاعة الأسترالية، فقد وافقت لجنة الأمن القومي الأسترالي على القرار ومن المتوقع أن تتم الموافقة عليه أخيرًا في اجتماع مجلس الوزراء الأسترالي. ومع ذلك، فلن يتم الإعلان عن ذلك حتى يُعقد اجتماع مجلس الحكومات الأسترالية (COAG).

 

 

Image

نقلًا عن صحيفة "هآرتس" بتاريخ 11/12/2018

 

وعلى الرغم من هذا القرار، فلن يتم نقل السفارة الأسترالية من تل أبيب إلى القدس في هذه المرحلة. وبحسب الإذاعة الأسترالية، فسيتم فتح مكتب قنصلي بدلًا من نقل السفارة، وذلك بسبب أن عملية النقل ستكلف أستراليا نحو 200 مليون دولار أسترالي. ومن المتوقع اعتراف أستراليا بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني على الرغم من تحذيرات إندونيسيا لأستراليا. 

كما أوضحت القناة العاشرة العبرية على موقعها الإلكتروني بأن رئيس الحكومة الماليزي، مهاتير محمد، هدد أستراليا إذا ما نقلت سفارتها إلى القدس أو اعترفت بالمدينة نفسها عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلى توتر علاقات أستراليا بكل الدول العربية والإسلامية.

نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: اعترفنا بالقدس عاصمةً لإسرائيل لأن هذه هي الحقيقة

أجاب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "روبرت بالادينو" فجر الأربعاء 12/12/2018 عدة أسئلة صحفية، حاولت الكشف عن مدى رضا الإدارة الأمريكية عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة، وذلك بعد مرور عام على إعلان الرئيس ترامب اعترافه التاريخي.

ومن بين الأسئلة التي وُجهت إلى "روبرت بالادينو"، هل الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية ساعدت في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فأجاب بقوله: "اعترفنا بالقدس، لأن هذه هي الحقيقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي "ترومان" كان الرئيس الأول الذي يعترف بإسرائيل منذ سبعين عامًا. ومنذ ذلك الحين صارت مدينة القدس مقرًا للحكومة الإسرائيلية والكنيست، وكذلك مقرًا للمحكمة العليا الإسرائيلية ومنزل الرئيس ورئيس وزراء حكومته، مضيفًا أن الولايات المتحدة رفضت على مدى عقود الاعتراف بهذا الواقع الأساسي بسبب رغبتها في التوصل إلى سلامٍ، لكننا لم نتوصل حتى إلى اتفاقٍ" على حد تعبيره.

هذا وقد حاول الصحفيون إيقاع نائب المتحدث باسم وزراة الخارجية الأمريكية بالقول أن نقل السفارة لم يساعد في دفع عملية السلام، لكنه تنبّه لهم قائلًا: "نفس الأساليب القديمة التي انتهجتها الإدارة الأمريكية، على مر السنين، قد فشلت بشكلٍ واضح. وإن السير على نفس نهج الأساليب القديمة وتوقع حدوث تغيير ليس إلا حماقةً، مشيرًا إلى أن التحديات القديمة تتطلب أساليب معالجة جديدة وهكذا تعمل الإدارة الحالية. يجب تنحية بعض القضايا المثيرة للخلاف بين الجانبين بعيدًا عن مائدة المفاوضات للتحدث، ونحن نواصل المضي قدمًا".

ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الممارسات الصهيونية بحق القدس والمقدسيين، وكذلك تلك المغالطات التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها على الواقع من خلال تزوير الحقائق التاريخية وتغيير وعي الأجيال القادمة بمباركةٍ من دول وحكومات لها مصالح ظهرت أو خفيت، كلُّ ذلك لن يعطي هذا الكيان الصهيوني أيّة شرعية تُذكر على أرض فلسطين المحتلة، ومهما طال ليل الظلم فإن سرعان ما يأتي نور الصباح ليبدد بنوره كل ظلام.

 

طباعة