2مليار كيلو متر نحو الأمان .. مبادرة جديدة للمفوضية العليا للاجئين

  • | الخميس, 10 يناير, 2019
2مليار كيلو متر نحو الأمان .. مبادرة جديدة للمفوضية العليا للاجئين

     أطلقت المفوضية العليا للاجئين مبادرة تحمل عنوان "2 مليار كيلو متر نحو الأمان" تهدف من خلالها إلى تشجيع الأفراد في مختلف أنحاء العالم على القيام بأعمال فردية يدعمون من خلالها اللاجئين، كما تعبر في الوقت ذاته على إظهار قوة اللاجئين وصبرهم وقوة تحملهم وعزيمتهم في تخطي الصعاب والتمسك بالحق في الحياة.
وقد قامت المفوضية بجمع المسافات التي يقطعها اللاجئون ليصلوا إلى نقاط الأمان الأولى وفقًا لجغرافيا كل دولة، وأثبتت المفوضية أن الأشخاص الذين أجبرتهم الظروف على ترك بلادهم يسافرون لمسافة تُقدر بـ 2 مليار كيلومتر في كل عام من أجل الوصول إلى أول نقطة أمنة قريبة من بلادهم. فاللاجئون السوريون قطعوا أكثر من 240 كيلومتراً للوصول إلى تركيا، في حين قطع اللاجئون من جنوب السودان أكثر من 640 كيلومتراً للوصول إلى كينيا، أما الروهينجا فقد قطعوا 80 كيلومتراً من أجل الوصول إلى بنجلاديش.
والمبادرة في مجملها نوع من العمل التضامني مع اللاجئين، حيثُ تدعو الأفراد من مختلف الدول إلى الجري أوالمشي أو ركوب الدراجات لقطع نفس المسافة التي يقطعها اللاجئون والتي تبلغ 2 مليار كم، وقيام كل فردٍ من المشاركين في الحملة بتسجيل عدد الكيلو مترات التي قطعها على موقعٍ خاص دشنته المفوضية للحملة
.
وإذ يقدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف جميع المبادرات المادية الهادفة إلى التضامن مع اللاجئين، يؤكد في الوقت ذاته أن الدعم المعنوي مهم للغاية خصوصًا في هذا التوقيت الحرج الذي أصبحت تُجرى فيه مفاوضات ليس فقط على استقبال اللاجئيين واستيعابهم بل وأيضًا على إنقاذهم من الغرق والحفاظ على حياتهم.

 

طباعة
كلمات دالة: