جمعية "عير عميم" الإسرائيلية: تَزايُد الاستيطان اليهوديّ في القدس الشرقية في عام 2018م

  • | السبت, 9 فبراير, 2019
جمعية "عير عميم" الإسرائيلية: تَزايُد الاستيطان اليهوديّ في القدس الشرقية في عام 2018م

نشرت جمعية "عير عميم" تقريرًا عن حجم البناء الاستيطانيّ في عام 2018م، ذكرتْ فيه تَزايُدَ مُخَطَّطات البناء اليهوديّ في القدس الشرقية، في السنة الأخيرة؛ فقد أَظهرَ التقريرُ أنه تمّ طرْح مُخَطَّطات بناءٍ لـ 5820 وحدةً سكنية استيطانية، وهذا الرقْم يقترب جِدًّا من الرقْم القياسيّ لعام 2012، حيث وصل العدد لـ6431 وحدةً استيطانية، مؤكّدًا أن هذه الزيادةَ "ترتبط بالسياسة الجديدة للرئيس الأمريكي/ "دونالد ترامب"، والتي تُسهِم في تَقَدُّم مُخَطَّطات بناء كثيرة في القدس الشرقية؛ ومعظمها جديدة".

وأوضح التقريرُ أن النصيب الأكبر من المُخَطَّطات يَخُصّ منطقةَ شمال القدس الشرقية، ويَضُمّ 2483 وحدةً استيطانية، تُقام في المستوطنات التالية: "بسجات زئيف"، و"راموت"، و"رمات شلومو"، وباقي المناطق تَضُمّ 3337 وحدةً، ستقام في جنوب القدس بمستوطنة "جيلو".

وتَطَرَّقَ التقريرُ إلى السياسة التي ينتهجها الكِيان الصهيوني في التعامل مع منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، التي تَعوق الاستيطانَ والسَّيرَ على الأراضي المحتلة؛ حيث ذكر التقريرُ أن سلطاتِ الاحتلال هدمتْ عام 2018، نحو 193 مبنى في القدس الشرقية، منها 72 وحدةً سكنية، و121 مبنى آخَر.

وأكّد الباحث الإسرائيلي في جمعية "عير عميم"، أفيف تترسكي؛ أن "مجال التخطيط والبناء، هو المجال الذي يوجد فيه التمييز الأكثر حِدّةً بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس".

وأضاف: "من جهةٍ، توسّع إسرائيل في بناء المستوطنات الإسرائيلية خلف الخط الأخضر، من ناحية المكان والحجم؛ فقد أصبح أمرًا مُعَقَّدًا للغاية إمكانية إقامة عاصمتين في المدينة، والذي هو شرطٌ ضروريّ للتسوية السياسية، ومن جهةٍ أخرى، تمنع إسرائيلُ التخطيطَ العادل عن مئات آلاف الفلسطينيين؛ بهدف إجبارهم على ترْك القدس".

طباعة
كلمات دالة: