أستاذ بالجامعة العبرية تكشف قيام جيش الاحتلال باستغلال الأطفال الفلسطينيين كحقل لتجارب الأسلحة

  • | الثلاثاء, 19 فبراير, 2019
أستاذ بالجامعة العبرية تكشف قيام جيش الاحتلال باستغلال الأطفال الفلسطينيين كحقل لتجارب الأسلحة

في خطوة لكشف الجرائم والممارسات القمعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وأجهزته بحق الفلسطينيين، كشفت "نادرة شلهوب كفوركيان" أستاذ بالجامعة العبرية في القدس المحتلة، خلال محاضرةٍ لها بجامعة كولومبيا في نيويورك، أن الجيش الإسرائيلي يستعمل أطفالًا فلسطينيين من القدس الشرقية كمختبرات تجارب لبيع الأسلحة، وفقًا لما أفادت به إذاعة جيش الاحتلال.
وألقت البروفيسور "نادرة شلهوب كبوركيان‏" محاضرة حول: "المناطق المزعجة.. تقنيات العنف في القدس"، قالت فيها إن: "إسرائيل تستعمل الفلسطينيين كحقول تجارب لتطوير الأسلحة وبيعها، وإن المناطق الفلسطينية تحوّلت إلى مختبرات، وابتكار منتجات تتبع شركات مدعومة من قبل الدولة".
وأوضحت أن "الدولة" تسهّل على هذه الشركات إجراء التجارب على منتجاتها لقمع الفلسطينيين واضطهادهم على المدى الطويل، ونقلت عن طفلٍ فلسطيني أن "جيش الاحتلال يستعمل الأطفال الفلسطينيين للتجارب، "ففي الجيش يفحصون عن طريقهم نوعُ القنابل التي يمكن استعمالها، أقنابل غاز أم قنابل روائح كريهة".
وجاءت تصريحات "شلهوب" أمام العشرات من الطلاب والمحاضرين من جامعة كولومبيا كجزء من نتائج توصلت إليها خلال دراسة أجرتها تحت إشراف الجامعة العبرية.
يُذكر أن "شلهوب" كانت قد ألقت محاضرة في السياق ذاته بهولندا في يناير الماضي، فضلًا عن نشرها دراسة حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين في المجلة الكندية للمرأة في نهاية عام 2018.
وردت الجامعة العبرية عليها: "إن ما تحدثت به الأستاذة "نادرة شلهوب" لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن مواقف الجامعة العبرية أو إدارة الجامعة.. هذه آراؤها الشخصية التي تعبر بها عن نفسها فقط".
يُشار إلى أن الأستاذة نادرة شلهوب ناشطة عربية، تتركز أبحاثها في القانون والمجتمع، وجرائم إساءة استعمال السلطة في السياقات الاستعمارية الاستيطانية، وقتل النساء والعنف ضدهن، ولها أعمال بحثية حول حياة الأطفال الفلسطينيين تحت حكم الاحتلال.

طباعة
كلمات دالة: