تفقّد السيد/ فيليب بويسو، رئيس بلدية "إيفري- سور- سين" الفرنسية، الثلاثاء 9 أبريل، مشروع إنشاء مسجد للجالية المسلمة في البلدية التي تقع قرب العاصمة الفرنسة "باريس". وقال "بويسو" إنه يجب أن تكون "إيفري" وطنًا للمسلم الذي يعيش فيه.
واستعرض رئيس البلدية مشروع بناء المسجد الذي يُقام علn مساحة 4.500 متر مربع، بسعة تصل إلى 5.000 شخص، مع مئذنة يبلغ ارتفاعها عشرين مترًا. كما يضم المسجد الذي يُعدّ أحد أكبر مساجد فرنسا، صالات متعددة لتعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم، ومحاضرات الدعم المدرسي، بالإضافة إلى قاعة مكتبة وساحة مطعم، الأمر الذي يراه بعض المحللين طريقة واضحة لإنكار هوية البلدة الفرنسية.
من جانبه يثمّن مرصد الأزهر مثل هذه المشروعات الفاعلة التي تلبّي احتياجات المسلم، مؤكدًا على أحقية المسلمين في ممارسة شعائرهم بحرية كاملة في البلاد التي يعيشون فيها، معتبرًا أن هذا الحق لا يتعارض مع الهوية القومية للشعوب الغربية، بل هو خطوةٌ مهمّة للوصول نحو الاندماج الفعلي للمجموعات الدينية من أبناء تلك الدول والقاطنين فيها.