وقَّع 240 شخصًا بينهم أكاديميون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأربعاء 12 يونيه، خطابًا دعوا فيه حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى إلغاء القرار التي أصدرته الشهر الماضي، والذي يعتبر حركة «BDS» المناهضة للكيان الصهيوني «معاديةً للسامية».
وكشف الخطاب الذي نُشر باللغتين الألمانية والإنجليزية على موقع الحركة، عن رفض جميع الموقعين «الادعاء الخاطئ بأن حركة المقاطعة BDS هي حركة معادية للسامية»، ودعمهم للموقف الذي يقضي بأن "المقاطعة هي أداة مقاومة مشروعة وغير عنيفة".
وطالب الموقعون الحكومة الألمانية بضرورة «الحفاظ على التمويل المباشر وغير المباشر للمنظمات غير الحكومية داخل الكيان الصهيوني، وداخل الأراضي الفلسطينية التي تناهض الاحتلال.
وكان من بين الموقّعين على الخطاب: 24 أكاديميًّا من الجامعة «العبرية» في القدس، و24 من جامعة «تل أبيب»، و11 من جامعة «بن جوريون» في النقب، و9 من جامعة «حيفا»، و5 من معهد «وايزمان»، بالإضافة إلى 5 آخرين من الجامعة المفتوحة.
من جانبه يثمّن مرصد الأزهر كافة الفعاليات التي تناهض ممارسات الكيان الصهيوني الغاشمة، لافتًا إلى أن هذا الخطاب الذي يدعم حركة «BDS» فيه إشارة إلى ظهور تيّار يساري يناهض الاحتلال من داخل الأراضي التي تسيطر عليها عصاباته، وهو الأمر الذي يثبت أن مبادئ الإنسانية التي تجرّم اغتصاب الأراضي وسلب حقوق الشعوب لا تتجزأ.