وثائق تاريخية جديدة تؤكد جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني

  • | الأحد, 7 يوليه, 2019
وثائق تاريخية جديدة تؤكد جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني

     أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية في ملحقها الأسبوعي الأخير تقريرًا عن وثائق تاريخية، شاهدة على مجازر الكِيان الصهيوني، وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، منذ احتلال أرضه عام 1948.
ومؤخرًا، بدأ نشر هذه الوثائق التي تتناول عمليات الإبادة والتهجير التي تعرض لها الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال الصهيوني ، خاصةً بعد ظهور المؤرخين الجدد، الذين فضحوا جرائم الاحتلال.
وقعت عين المؤرِّخة "تامار نوبيك" في شهر مايو، قبل أربع سنوات، في أرشيف "ياد يعري" في مستوطنة "جفعات حبيبة"، على وثيقة تاريخية «هزّت مشاعرها»، على حد قولها.
الوثيقة ترصد أحداث مذبحة قرية "الصفصاف" الفلسطينية المحتلة في عملية "حِرِم"، في أكتوبر 1948.
وتفتتح الوثيقة بشهادة تاريخية تصف عدة مشاهد إجرامية؛ كان من بينها ما وقع في بلدة "الصفصاف"؛ حيث تقول: "ألقى الجنود القبض على 52 رجلًا، وقيدوهم ببعض، ثم حفروا خندقًا، وأطلقوا النيران صوبهم، وكان هناك 10 رجال يلفظون أنفاسهم الأخيرة؛ فجاءت النساء وتوسلن للجنود لتركهم، لكن الجنود الأربعة واصلوا إطلاق النيران... وكانت الحصيلة النهائية 61 قتيلًا، وثلاث حالات اغتصاب، إحداهن فتاة عمرها 14 عامًا، كما قطعوا بالسكين أُصبع أحد القتلى ليستولوا على خاتمه".
ويرى مرصد الأزهر أن مثل هذه الوثيقة التاريخية الصادمة للإنسانية تعد خير شاهدٍ على جرائم الاحتلال الصهيوني؛ لتؤكد أن الطغاة يخافون ذكرياتهم الأليمة، ويحجبونها عن الأعين؛ لإخفاء أدلة النكبة الفلسطينية؛ الأمر الذي يلقي على الهيئات المعنية بحقوق الإنسان مسئولية التحرك؛ لتفعيل بنود القانون الدولي ذات الشأن بالجرائم ضد الإنسانية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته.

 

 

طباعة
كلمات دالة: