تهديدات داعش تثير الفزع حول العالم

وحدة رصد اللغة الإنجليزية

  • | الأحد, 24 أبريل, 2016
تهديدات داعش تثير الفزع حول العالم

يسلط هذا التقرير الضوء على تهديدات داعش التي تطال مواقع خارج القطر العربي الذي يحتضن المعاقل الرئيسية للتنظيم في الأسبوع الماضي؛ ونبدأ بالعدد الأخير من مجلة التنظيم "دابق" الناطقة باللغة الإنجليزية التي تولّت وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر تحليل أبرز ما ورد فيها؛ حيث أوردت المجلة حوارًا مع "أبو إبراهيم الحنيف"، الذي يُعرف بأمير الدولة الإسلامية في بنجلاديش، حول أهمية بلاد البنغال للدولة الإسلامية النشطة في كل من سوريا والعراق، وأجاب الحنيف بأن البنغال منطقة مهمة جدًا للخلافة والجهاد في كل أنحاء العالم، وذلك بسبب موقعها الذي يفتح آفاقًا كبرى للجهاد العالمي للتنظيم، يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة البنجلاديشية تأكيدها على أن تنظيم الدولة لا يشكل خطرًا على البلاد، على الرغم من أنه قد تكون هناك جماعات محلية تعلن بيعتها للتنظيم، وعلى الرغم من رفض الحكومة لتهديد تنظيم داعش، إلا أن التصريح الأخير لواحدٍ من قادة التنظيم يثير القلق فيما يتعلق بأمن الدولة واستقرارها، كما ذكرت تقارير إخبارية عالمية أن تنظيم داعش يخطط لتنفيذ هجمات عنيفة في الهند بمساعدة مقاتلين تابعين لجماعات محلية في باكستان والهند.

على صعيد آخر، صرح رئيس لجنة الأمن القومي بالكونجرس الأمريكي بأن تنظيم داعش موجود في البلاد بالفعل؛ حيث تثبت مصادر عديدة أن عناصر من داعش تسللت إلى الولايات المتحدة عن طريق الحدود الجنوبية؛ وأعلنت إحدى المنظمات الحقوقية بواشنطن أنه تم إلقاء القبض على أربعة إرهابيين في مدينتي "ماكلين" و "فار" بتكساس خلال 36 ساعة فقط؛ وكان حاكم تكساس قد حذر من تسلل عناصر داعش إلى الولايات المتحدة عبر الحدود مع المكسيك في وقت سابق، وكرر رئيس لجنة الأمن القومي بالكونجرس الأمريكي "مايكل ماكول" هذا التحذير بعد الإعلان عن القبض على العشرات من عناصر داعش بالفعل داخل الولايات المتحدة، حيث صرح قائلًا: "اعتقلنا أكثر من 80 شخصًا من عناصر داعش في الولايات المتحدة، وعثرنا على أكثر من 75 مخططًا ضد الغرب، وقد تم إبطال معظم هذه المخططات"، وأضاف "يجب أن تتضافر الجهود لعدم السماح لعناصر داعش من تنفيذ هجمات في البلاد".
إلى أوروبا؛ حيث أعلنت السلطات البلجيكية أنه من المتوقع أن يُرسل تنظيم داعش مقاتلين إلى بلجيكا وأوروبا، وعليه ستظل الدولة في حالة استعداد تحسبًا لحدوث أي هجمات مشابهة، خاصة عقب هجمات الثاني والعشرين من مارس التي أودت بحياة 32 شخصًا في مطار ومترو العاصمة بروكسل، وصرح مسؤول بمركز إدارة الأزمات في بلجيكا أن هناك العديد من المؤشرات التي توحي بأن تنظيم داعش يرسل مقاتلين إلى أوروبا وبلجيكا وأن درجة التأهب الأمني ستظل في المستوى الثالث على الأقل في الوقت الحالي.

كما حذر خبراء أمنيون في حلف الناتو والاتحاد ‏الأوروبي من أن تنظيم داعش الإرهابي يخطط لشن هجمات بيولوجية ‏ونووية على بريطانيا وأوروبا،‏ هذا وقد أكد المشاركون في مؤتمر أمني دولي عُقد في لندن أن هناك قلقًا ‏له ما يبرره بأن الإرهابيين في العراق وسوريا سيحاولون الحصول على أسلحة الدمار ‏الشامل مثل الأسلحة الإشعاعية البيولوجية والكيميائية.

وفي السياق ذاته فإن الجماعة الإرهابية تحاول أيضًا البحث عن طرق جديدة لتفادي التدابير الأمنية ‏من أجل شن هجمات إرهابية عن طريق زرع  قنابل في أجسام بشرية، وصرح جورجي برتو سيلفا، نائب رئيس مكافحة الإرهاب في المفوضية الأوروبية "بأن داعش أبدى اهتمامًا بالحصول على المواد ‏الكيميائية والبيولوجية والنووية"، يأتي ذلك بعد تداول تقارير تفيد بأن داعش يخطط لشن هجمات على الشواطئ الأوروبية في موسم العطلة الصيفية. 
وحدة رصد اللغة الإنجليزية

طباعة