شهدت منطقة شرق أفغانستان سقوط قتلى ومصابين؛ جراء وقوع تفجيرين يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 7 و8 أكتوبر 2019م، حيث استهدف التفجير الأول سيارة تابعة للقوات الأفغانية في مديرية "جلال آباد" بولاية "ننجرهار".
وقال "عطا الله خوجياني"، المتحدث باسم حاكم ولاية "ننجرهار": إن هذا التفجير وقع في الحي الثالث بمديرية "جلال آباد"، حيث تم وضع قنبلة فى سيارة نقل من طراز "ريكشا" وتم تفجيرها قرب سيارة من طراز "كاستر"، والتي كانت تقل مجندين أفغان، وذلك ووفقًا لما نقلته وكالة أنباء "جمهور" عنه من تصريحات.
من جانبها، أدانت رئاسة الجمهورية الأفغانية هذا التفجير، الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم طفل وإصابة 29 آخرين، واعتبرته جريمة ضد الإنسانية، حيث ذكر الرئيس الأفغاني "أشرف غني" في بيان له، أن حركة "طالبان" التي تخالف القيم الإنسانية والإسلامية قد أثبتت مرة أخرى أنها لا تؤمن بأي شيء آخر سوى قتل الأبرياء وتدمير المرافق العامة.
هذا، وقد وقع التفجير الثاني ـ يوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر ـ داخل جامعة ولاية "غزني"، ما أسفر عن إصابة عشرات الطلاب، ووفقًا لموقع "آريانا نيوز"، أشار مسئولون محليون في الولاية إلى أن هذا التفجير وقع تحديدًا داخل إحدى قاعات الدراسة بكلية التربية.
من جهته أفاد "عارف نوري"، المتحدث باسم حاكم ولاية "غزني" أن هذا التفجير أسفر عن إصابة 19 شخصًا منهم 12 طالبة، و7 طلاب، فيما قالت مستشفى ولاية "غزني" إن عدد المصابين بلغ 23 طالبًا وطالبة.
بدوره، يُدين مرصد الأزهر الشريف مثل هذه العمليات الإرهابية التي تسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين الأبرياء والأطفال الذين لا ذنب لهم، مؤكدًا على ضرورة تضافر جميع الجهود الدولية والإقليمية للحفاظ على أمن واستقرار أفغانستان.