حركة الشباب تزيد من وتيرة العمليات الإرهابية في شرق القارة الإفريقية

  • | الثلاثاء, 15 أكتوبر, 2019
حركة الشباب تزيد من وتيرة العمليات الإرهابية في شرق القارة الإفريقية

     هاجمت حركة الشباب الصومالية المقر الرئيسي لبعثة الاتحاد الإفريقي "أميصوم" بمحيط مطار مقديشو، ما أسفر عن إصابة 9 أشخاص بينهم موظفون في بعثتي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
من جهة أخرى قتلت الحركة، "علي عبد الله حسن" رئيس حي “بولاشيخ” في "جوهر" عاصمة ولاية "هيرشبيلي" عندما وصل إلى المنطقة للإدلاء بشهادة في نزاع على ملكية الأراضي، إلا أن الحركة اعتقلته وقامت بتصفيته.
لم تقتصر هذه الأحداث على الصومال فقط، بل امتدت إلى كينيا أيضًا؛ حيث أعلن "هيلاري موتيمباي" المفتش العام للشرطة الكينية عن مقتل 10 جنود إثر انفجار عبوة ناسفة بُدائية، زرعتها حركة الشباب الصومالية.
وعلى صعيد متصل، أعلنت الشرطة الكينية عن حالة التأهب عقب ورود أنباء عن وجود 20 عنصرًا من عناصر حركة الشباب بمنطقة مانديرا. وقد أفادت تقارير عدة أن الإرهابيين شوهدوا في منطقتي "بالى ايلمان مالا" و "كوتولو".
ومرصد الأزهر إذ يتابع مجريات الأحداث على الساحة الإفريقية فإنه يُدين بشدة هذه الهجمات, مؤكدًا أن الديانات عمومًا والإسلام على وجه الخصوص حرم الاعتداء والفساد في الأرض وترويع الآمنين.
وقد سجل القرآن الكريم ذلك بقوله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم).

طباعة
كلمات دالة: