إسبانيا تفكك خلية داعشية بالتعاون مع السلطات المغربية

  • | السبت, 7 ديسمبر, 2019
إسبانيا تفكك خلية داعشية بالتعاون مع السلطات المغربية

     تمكنت السلطات الإسبانية بالتعاون مع نظيرتها المغربية من إلقاء القبض على زعيم خلية إجرامية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة (وادي الحجارة) بإسبانيا. وفي الوقت ذاته تمكنت السلطات المغربية من القبض على ثلاثة أشخاص يمثلون بقية تكوين تلك الخلية في الأراضي المغربية بمدينة الناظور شمال المغرب، تربطهم صلة قرابة بأحد الجهاديين بمنطقة النزاع. وقد ألقي القبض على أعضائها بالكامل. وتمكنت الأجهزة الأمنية من التعرف على تحركات الخلية داخل إسبانيا وخارجها، وتبين أنها كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل العاصمة الإسبانية مدريد؛ ثأرا لمقتل زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي.


وجاءت الحملة الأمنية بعد وقت قريب من إطلاق وزارتي الدفاع والخارجية الإسبانية تحذيرات أمنية من وجود مخاطر كبرى من تنفيذ تنظيم داعش لهجمات إرهابية ضد المواطنين الإسبان وعدد من الأهداف الحيوية لإسبانيا الموجودة في جنوب غرب الجزائر في "مخيمات تندوف الصحراوية."

وأكدت وزيرة الدفاع الإسبانية "مارجريتا روبليس" في مقابلة لها أن هذا الأمر يعد تهديدا حقيقيا يستوجب التأهب الأمني. كما طالبت الخارجية الإسبانية رعاياها بضرورة توخي الحذر وعدم بالسفر إلى المخيمات الموجودة في تلك المنطقة في الوقت الراهن، نظرا لعدم استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة والتي من الممكن أن تتعرض لهجمات إرهابية من خلال استخدام عربات مفخخة أو القيام بعمليات اختطاف.

ويؤكد مرصد الأزهر أن خطر "العائدين من داعش" بالإضافة إلى "الذئاب المنفردة" يشكلان خطرا محدقا يستلزم تكاتف كافة الدول على مستوى عالمي وتضافر الجهود بين مختلف الدول لتضييق الخناق على تحركات تلك العناصر الإجرامية التي تتأهب لإنشاب أظفارها في أي وقت والاعتداء على المدنيين إرهابا للشعوب وتهديدًا للسلم والأمن في ربوع العالم.

طباعة
كلمات دالة: