أشاد البيان الختامي لمؤتمر «نساء لنصرة الأخوة الإنسانية» الذي نظمه الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية (WUCWO) في العاصمة الإيطالية «روما» بمشاركة شخصيات نسوية من مختلف الأديان، بوثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقَّعها الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان في فبراير من العام الماضي.
وقال البيان: «نحن النساء المؤمنات نتفق انطلاقًا من وجهات نظرنا الدينية أن نجعل أنفسنا والعالم من حولنا أكثر إخاءً»، مؤكدًا دعم المشاركات في المؤتمر لمبادئ وثيقة «الأخوة الإنسانية»، وإيمانهم الكامل بضرورة تطبيق تلك الوثيقة التاريخية التي تدعو إلى المصالحة والتآخي بين الناس جميعًا على اختلاف أديانهم وألوانهم وأجناسهم.
بدوره يثمِّن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف البيان الختامي لمؤتمر «نساء لنصرة الأخوة الإنسانية»، لافتًا إلى أن الوثيقة قد نصَّت على أن «الاعتراف بحقِّ المرأة في التعليم وممارسة حقوقها السياسية ضرورة ملحَّة، وكذلك وجوب العمل على تحريرها من الضغوط التاريخية والاجتماعية المنافية لثوابت عقيدتها وكرامتها»، كما دعت الوثيقة إلى حماية المرأة من «الاستغلال الجنسي ومن معاملتها كسلعة أو أداة للتمتُّع والتربح».