هاجمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين تنتمي لعصابة «شبيبة التلال» الصهيونية، مساء أمس الإثنين، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم فتاة في منطقة «متسوكي دراغوت» بالضفة الغربية المحتلة.
وقامت تلك المجموعة التي تتكون من نحو 20 شخصًا والمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا «كوفيد- 19»، بإلقاء الغاز المسيل للدموع، والاعتداء على الفتاة الفلسطينية بالضرب على الوجه والبطن حتى دخلت في حالة إغماء، كما قاموا بإضرام النار في سيارتين.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال قد أقام خيمة للحجر الصحي لمجموعات من المستوطنين في هذه المنطقة بعد الاشتباه في إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد، ورفضهم دخول الحجر في أحد الفنادق داخل الأراضي المحتلة.
من جانبه يندِّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بذلك العدوان الإرهابي الذي ارتكبته مجموعة آثمة من المستوطنين الصهاينة، لافتًا إلى أن دعم حكومة الاحتلال اليمينية وأجهزتها الأمنية، هو السبب الرئيس في تشجيع المستوطنين على ارتكاب جرائم ترقى لأن تكون تطهيرًا عرقيًّا ضد الشعب الفلسطيني دون رقيب أو حسيب.