في اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية.. مرصد الأزهر: التنوع والاختلاف سنة من سنن الحياة وقانون من قوانين الوجود

  • | الخميس, 21 مايو, 2020
في اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية.. مرصد الأزهر: التنوع والاختلاف سنة من سنن الحياة وقانون من قوانين الوجود

     يحتفل العالم في الحادي والعشرين من مايو من كل عام بـ "اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية"، وهو يوم أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2002، بهدف تعزيز قيم الحوار والتنوع الثقافي، والتأكيد على قدرة الثقافات والحضارات على الإسهام في التنمية المستدامة.
ويرى مرصد الأزهر أن التنوع والاختلاف سنة من سنن الحياة وقانون من قوانين الوجود، ويشكل في الإسلام مدعاة للتعارف والتآلف وليس منطلقًا للبغض والتنافر، فالأخوة الإنسانية بين البشر ثابتة رغم اختلاف الثقافات والألوان واللغات والأديان والأعراق.
كما يؤكد المرصد أن الوصول إلى هذا التعارف المنشود لن يكون إلا بقيمة أخرى هي قيمة الحوار، الحوار الراقي، القائم على الاحترام المتبادل بين أطرافه، يحترم الجميع فيه وجهة النظر الأخرى مهما كان الاختلاف معها، وهذا في حد ذاته يؤدي بنا إلى قيمة ثالثة هي قيمة التسامح التي تجعل صاحبها لا يضيق صدرًا بالمخالفين له.
وإيمانًا من المرصد بأن ترسيخ هذه القيم في المجتمع يقوى مناعة أفراده ضد مخاطر فيروس التطرف فقد قام المرصد بالعديد من الأنشطة لترسيخها مثل حملات "قيم إنسانية"، و"الرياضة تعارف وتآلف"، و"رحمة للعالمين"، والتي سعى المرصد من خلالها إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك ونشر المحبة والسلام بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم، وهو ما يتنافى مع ما تبثه الجماعات المتطرفة من خطابات تحرض فيها على العنف والانقسام والكراهية.

طباعة
كلمات دالة: