في إطار متابعة مرصد الأزهر لأحوال المسلمين في الخارج، تابع المرصد أجواء عيد الفطر لهذا العام في إسبانيا، حيث طغت مشاعر الحزن والقلق على مشاعر الفرح بين أفراد الجالية المسلمة؛ إذ لم يتمكن المسلمون من أداء صلاة العيد في المساجد، حيث التزمت الجالية بالقرارات التي اتخذتها الحكومة بهذا الشأن. وعلى الرغم من تخفيف الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة الإسبانية فإن المساجد ما زالت مغلقة. ومع ذلك، تمكن المسلمون من الاحتفال بمظاهر العيد على المستوى الأسري؛ حيث أدت العائلات صلاة العيد داخل المنازل.
وعلى الصعيد الحكومي، كانت هناك بعض رسائل التهنئة للجالية الإسلامية بقدوم عيد الفطر المبارك، من بينها تهنئة رئيس حكومة مدينة مليلية للجالية المسلمة بالمدينة، مؤكدًا أن المسلمين يُمثلون شريحة كبيرة ومهمة للغاية داخل المجتمع.
ومن أمريكا اللاتينية لم يتغير الحال كثيرًا، حيث اكتفت الجالية المسلمة بدول القارة بالاحتفال بمظاهر العيد داخل المنازل، وتهنئة بعضهم بعضًا عبر الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي التزامًا بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها تلك الدول.
ويتقدم مرصد الأزهر بخالص التهاني للجاليات المسلمة في إسبانيا وأمريكا اللاتينية، داعيا الله -تعالى- أن يرفع البلاء عن البشرية، وأن يعم الخير والرخاء أنحاء هذا العالم.