وقَّعت جامعة مدريد المستقلة ومؤسسة التعددية والتعايش في إسبانيا، أمس الخميس، اتفاقية تعاون في العاصمة «مدريد» لتنفيذ مشروع تحت عنوان: «المواطنة والشباب والإسلام».
ويهدف المشروع إلي إيجاد فهم أفضل حول إجراءات المشاركة والمواطنة للشباب المسلم، وبناء خطابات شاملة للمواطنة تتناسب مع المعتقدات والممارسات الدينية.
وقالت آنا كونتريراس، نائب عميد الدراسات العليا بكلية الفلسفة وأستاذ بقسم الدراسات العربية والإسلامية والدراسات الشرقية بجامعة مدريد، إن الشباب الإسباني المسلم هم أبطال عدد كبير من المبادرات ذات الطابع الاجتماعي والثقافي والسياسي، والتي تسهم بدورها في فهم أفضل للمواطنة وتحسين السياسات العامة المرتبطة بإدارة التعددية الدينية في المملكة الإسبانية.
من جانبه، يثمِّن مرصد الأزهر هذه المبادرة المجتمعية المؤسسية التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم التعايش والمواطنة بين أبناء المجتمع الواحد بعيدًا عن أشكال التمييز المبنية على أساس الاختلاف في الدين أو العرق أو اللون أو الجنس.
ويؤكد المرصد أن إزكاء الوعي المجتمعي هو العامل الرئيس في القضاء على الأحكام المسبقة، وهو اللبنة الأولى في بناء مجتمع متناغم ومتفاهم يعمل سويًّا لرفعة بلاده وازدهارها.