كشفت تقارير أمنية صادرة عن الشرطة النمساوية أن اللافتات التحريضية ضد المسلمين التي عثر عليها أمام عدد من المساجد في العاصمة "فيينا" ومنطقتي "مايدلينج" و"ليبولدشتادت"، يقف وراءها حركة الهوية اليمينية المتطرفة بالبلاد.
وتأتي تلك التجاوزات العنصرية بعد أيام قليلة من إعلان النمسا عن ما أطلقت عليه بـ"خريطة الإسلام"، والتي أثارت استياء المسلمين هناك؛ خوفًا من استغلالها من قبل الجماعات المتطرفة ضدهم.
من جانبه يدين مرصد الأزهر هذه اللافتات التحريضية ضد المسلمين، كما يؤكد على ضرورة التعامل معها بشكل جدي، مبينًا أن هذه الممارسات تساهم بشكل سلبي في عملية اندماج المسلمين في المجتمع.