سلَّط مرصد «مكافحة الإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام» بإسبانيا، الضوءَ على الكتيب الذي طرحته مؤسسة «الفنار» بالتعاون مع جمعية «كازلا للحوار بين الثقافات»، بعنوان: «وصفات تربوية لمكافحة الكراهية اليومية»، والمكوَّن من 6 فصول رئيسة.
ويُعدُّ الكتيب نتاجًا لمشروع «مكافحة الكراهية اليومية»، ويهدف إلى إنشاء استراتيجية وطنية للتعليم والتوعية لمكافحة العنصرية والإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية في إسبانيا، وتقديم الخبرات الناجحة للشباب. ويدافع الكتيب -أيضًا- عن التعديلات التشريعية التي تواجه التمييز العنصري والكراهية، إلى جانب تزويد الخبراء والمعنيين بهذه القضية بآراء وأساليب منهجية وأدوات عملية جديدة وملموسة.
كما يركِّز الكتيب على حقوق الإنسان كمفهوم رئيسٍ لتنمية العالم والعيش في مستقبل أفضل، وتعليم الفضائل القائمة على الاحترام والتسامح.
جدير بالذكر أن إسبانيا قد شهدت خلال الآونة الأخيرة ارتفاع معدل جرائم الكراهية، تزامنًا مع صعود الجماعات اليمينية المتطرفة وتمثيلها بأعداد ليست قليلة في مجالس النواب؛ ممَّا أدَّى بدوره إلى زيادة حالات «الإسلاموفوبيا» وجرائم الكراهية بنسبة 120٪، وقع أغلبها في إقليم «قطلونية»، ووجِّهت بشكل رئيسٍ ضد المسلمين.