نقلًا عن وكالة رويترز، صرح أسقف أبرشية محلية أمس الثلاثاء 5/4/2022م، بقيام مسلحين مجهولين باختطاف راهبة أمريكية تبلغ من العمر 83 عامًا في شمال بوركينا فاسو، وذلك استمرارًا لظاهرة اختطاف الأجانب في بوركينا فاسو، والمناطق الحدودية مع بنين والنيجر.
جدير بالذكر، أن بوركينا فاسو ينتشر فيها مسلحون يرتبط بعضهم بتنظيمي القاعدة وداعش، وتم اختطاف العديد من الأجانب في السنوات الأخيرة، والتي من بينها اختطاف مواطن كندي بالقرب من الحدود مع النيجر عام 2019م، وفرنسيين على الحدود مع بنين في العام نفسه، ومقتل 2 أسبان وأيرلندي بعد محاولة اختطاف فاشلة عام 2021م، ومؤخرًا عملية الاختطاف تلك للراهبة الأمريكية.
هذا وقد علق المجلس الحاكم لبوركينا فاسو بقوله: إن الأمن هو أولويته القصوى، وقد قدم منذ أيام خطة جديدة لعودة الأمن مع العمل على تنظيم وتعزيز عمليات الجيش ضد المسلحين.
من جانبه، فإن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يراقب بقلق ظاهرة الاختطاف في بوركينا فاسو وبعض الدول الإفريقية التي تنتشر بها التنظيمات الإرهابية والتخريبية، والتي تحاول الاعتماد على الاختطاف مصدرًا من مصادر تمويلها يتمثل في طلب الفدية، هذا ويؤكد المرصد على أن ظاهرة الاختطاف تخالف جميع القيم الإنسانية والإسلامية وتخدم أجندة الإرهاب.